جنود سورىون بمدىنة »دوما« برىف دمشق وهجوم بقذائف »آر بي جي« علي البنك المركزي في دمشق لقي اكثر من عشرين شخصا مصرعهم أمس في انفجارين استهدفا مبنيين تابعين للمخابرات في مدينة إدلب السورية ، وذلك بعد ساعات من اطلاق قذيفة (ار بي جي) علي البنك المركزي السوري في دمشق. وأوضح المرصد السوري لحقوق الإنسان أن الانفجارين نجما عن قنبلتين زرعتا قرب مقر مخابرات القوات الجوية ومبني المخابرات العسكرية بالمدينة وان غالبية الضحايا من عناصر الأمن. وأكدت وسائل الاعلام السورية الرسمية وقوع "تفجيرين" انتحاريين بسيارتين ملغومتين وسط مدينة إدلب قرب الحدود التركية وأنحت باللائمة علي من وصفتهم ب"ارهابيين" لكنها اشارت الي سقوط 8 قتلي من قوات الأمن والمدنيين واصابة نحو مائة شخص معظمهم من المدنيين وقالت انهما وقعا في منطقتين سكنيتين مكتظتين وهما ساحة (هنانو) وشارع (الكارلتون). وذكرت وكالة (سانا) للأنباء ان عضوين من المراقبين الدوليين "اطلعا علي اثار التفجيرين. وقالت وكالة الاسوشيتد برس ان احد التفجيرين وقع قرب فندق كارلتون الذي قال احد الناشطين المحليين ان مراقبين دوليين يقيمون فيه واوضح في الوقت نفسه ان التفجيرين وقعا علي بعد مسافة مئات المترات عن بعضهما وان نحو خمسة دقائق فصلت بينهما. في الوقت نفسه، اتهم الاعلام السوري ما وصفها ب " مجموعة ارهابية مسلحة " بالوقوف وراء الهجوم علي البنك المركزي في العاصمة، مشيرا الي وقوع "اضرار مادية". وذكرت وكالة (سانا) الرسمية السورية ان "مجموعة ارهابية مسلحة" استهدفت بقذيفة ار بي جي دورية لشرطة النجدة امام مستشفي ابن النفيس في منطقة ركن الدين في دمشق، ما ادي الي اصابة اربعة عناصر من الدورية. فيما قال المرصد السوري ان انفجارا استهدف سيارة عسكرية في ضاحية قدسيا قرب دمشق وان عددا من السكان اصيبوا. من جهتها، اتهمت المتحدثة باسم اللجان الثورية رفيف جويجاتي في مقابلة مع موقع "راديو سوا" نظام الرئيس بشار الأسد ب"افتعال بعض التفجيرات الإرهابية".واعتبر المجلس الوطني السوري المعارض أمس ان النظام يسعي من وراء التفجيرات الي تبرير نشر كتائبه في العاصمة وارهاب الشعب لمنعه من التظاهر ومحاولة تشتيت بعثة المراقبين ، وطالب المجلس بلجنة تحقيق دولية لكشف منفذي التفجيرات. وقالت ان مبان حكومية عدة شهدت في الساعات الاولي سلسلة انفجارات استهدف احدها مبني الاذاعة والتلفزيون ووصفت تلك التفجيرات بال "مشبوهة" تأتي هذه التفجيرات في ظل وجود فريق من المراقبين الدوليين في سوريا للتحقق من وقف اطلاق النار الذي بدأ تطبيقه في الثاني عشر من ابريل.