جانب من أهالى الضحايا أمام محكمة جنايات دمنهور .. وفى الاطار جانب من الجلسة أجلت محكمة جنايات دمنهور برئاسة المستشار السيد أبو سلام وعضوية المستشارين محمد عبد السميع العيسوي وعلاء مصطفي وسكرتارية ممدوح رفعت قضية قتل المتظاهرين بالبحيرة إلي جلسة غدا والمتهم فيها مدير أمن البحيرة السابق اللواء مجدي أبو قمر والعميد محمود بركات وكيل إدارة الأمن المركزي بالإسكندرية و2 من الضباط و12 من أفراد ورجال الشرطة بقتل واصابة المتظاهريين في محافظة البحيرة خلال ثورة 25يناير. واصلت المحكمة أمس مشاهدة الاسطوانات المدمجة والصور المقدمة من دفاع المتهميين والتي تظهر بعض الأحداث التي شهدتها مدن دمنهور وأبو المطامير وايتاي البارود والمحمودية ووادي النطرون ومركز بدر.. بدأت وقائع الجلسة في التاسعة والنصف صباحا بمحكمة ايتاي البارود التي تجري بها المحاكمات نيتيجة احتراق محكمة دمنهور اثناء ثورة يناير وجرت إجراءات الجلسة وسط إجراءات أمنية مكثفة. شهدت الجلسه مناوشات بين دفاع المتهمين والمدعين بالحق المدني حول محتوي المواد المسجلة حيث اكد الدفاع ان المواد تظهر قوات الشرطة غير مسلحة باسلحة نارية ومكتفيه فقط بالعصي والهراوات.. وقال محامي المتهمين إن المتظاهرين ظهروا وهم يحتفلون بحرق مبني جهاز أمن الدولة بدمنهور وكتبوا عبارات عليه مثل - متحف الظالمين- وهذا لا يحدث سوي من اناس يكرهون هذا الجهاز. وأضاف ان تلك المظاهرات لم تكن سلمية وشدد علي قيام بعض الاشقياء من بين المتظاهرين باقتحام قسم شرطة ايتاي البارود وتهريب المحبوسين به وقالوا عبارات منها - كل واحد يروح بيته- في حين غضب المدعيين بالحق المدني وتمسكوا باثبات صوت احد الذين يقومون بتهريب المسجونين يردد كلمة- جهاز المخابرات العامة- وايضا ترددت كلمة- ياباشا - اكثر من مرة مما يفسر ظاهرة الانفلات الأمني المتعمد.. وأكد المدعون بالحق المدني ان ما ظهر من مشاهد يثبت سلمية المتظاهرين وعدم وجود عنف من جانبهم وان التسجيلات توضح اصواتا لاطلاق النار من جانب قوات الشرطة وخاصة من داخل اقسام الشرطة وشهدت الجلسة مشادة بين رئيس المحكمة وأحد محامي الدفاع عن المتهم الاول حين رفض رئيس المحكمة ان يتحدث المحامي قبل احد زملائه وقال المحامي انه محامي المتهم الاول ومن حقه التحدث أولا فرد عليه القاضي »ممكن اخلي دفاع عسكري المطافي- احد المتهمين- يتكلم قبل هذا.. ونظم العشرات من النشطاء السياسيين وقفة صباح أمس أمام محكمة ايتاي البارود رددوا خلالها هتافات تدعوا للقصاص لأرواح الشهداء وتوقيع اقصي عقوبة علي المتهمين »الشعب يريد اعدام السفاح« و»اكتب علي سور الزنزانة... قتل الثوار عار وخيانة« و»يسقط يسقط حكم العسكر«