مصطفى حسن متي يعلن مرشحو الرئاسة برامجهم الانتخابية ليطلع الناس عليها ويدرسوها وهل هي واقعية قابلة للتطبيق ويستفيد منها سكان العشوائيات والمهمشون الذين هم تحت خط الفقر. عمرو موسي أعلن برنامجه الاسبوع الماضي واختار عزبة الهجانة بمدينة نصر وهي أكثر المناطق العشوائية فقراً وتهميشاً. والمواطن العادي ينتظر ان يعلن كل مرشح اهدافه وأن يتضمن برنامجه تحسين مستوي معيشة المواطن بما يليق بكرامته وأن يتمتع بالرعاية الصحية والاجتماعية وان يعمل الشباب في وظائف لائقة بدلا من الجلوس علي المقاهي وأن يجد المسكن الملائم ويتناسب مع قدراته المالية. وأن يجد المواطن وسيلة مواصلات تحتفظ آدميته وتنقله من مسكنه لمقر عمله أو مدرسته او جامعته وان توجد خدمات مع توفير متطلبات الحياة اليومية. وعلي المرشح الجاد ان يتحمل المسئولية والا يحملها علي المواطن وأن يحدد منهج التعاون بين المواطن والدولة.. وأن الرئيس القادم يملك ضميرا يقظا وأن يحب مصر ولا يحب منافقيه وان يضع مصر علي الطريق الديمقراطي السليم والصحيح وأن يعمل لانعاش الاقتصاد الذي »وقع« بسبب الفوضي والانفلات الامني. وان يكون الرئيس القادم مسئولاً عن الإدارة وان يجد المواطن متطلباته بسهولة ابتداء من رغيف العيش الي اسطوانة البوتاجاز والسولار والبنزين والسلع الاساسية وعلي الرئيس القادم ان يوقف نزيف الاقتصاد والعودة الي النمو الاقتصادي ليحصد الشعب الثمار مع اعادة بناء مصر ووضعها علي الطريق الصحيح. وإذا كان الشباب هو مفجر ثورة 52 يناير فلابد من التركيز علي دور الشباب والمرأة ومنح كل منهما حقوقه وحرياته غير منقوصة. ومن سلبيات بعض المرشحين التهديد بصيحات العنف بعد استبعادهم قانوناً وللاسف انهم من التيارات الاسلامية وهددوا بالكفاح واللجوء الي الحرب الاهلية، وهو اسلوب مرفوض من كل مواطن شريف. ونتمني ان تمر انتخابات الرئاسة في أمن وسلام ويؤكد كل مواطن اننا شعب متحضر ومسئول عن اختيار رئيسه لانها مسئولية خطيرة.. أما الكلام عن تزوير فإن الاقبال الكبير يؤكد أنها ستكون بشفافية ونزاهة بفضل الملايين التي ستتوجه الي صناديق الانتخابات.