تجدد أمل مسئولي الجبلاية في عودة النشاط الكروي مرة أخري بعد النجاح التنظيمي لمباراتي الاهلي والبن الاثيوبي بدوري الابطال الافريقي ومن قبلها إنبي وليديا البوروندي بالكونفدرالية، ورأي مسئولو الجبلاية خروج هاتين المباراتين دون وقوع أية أحداث أو مشاكل يعطي الامل لإمكانية عودة النشاط دون تخوف أو قلق من الهواجس التي تسيطر علي بعض كبار مسئولي الدولة وبخاصة مسئولي وزارة الداخلية اصحاب القرار في الموافقة علي العودة من عدمها، وانتعشت آمال مسئولي الجبلاية في استئناف النشاط في اقرب وقت بمرور مباراة الاهلي والبن علي خير بعد ان كانت الاحداث السابقة لها تدعو للقلق من وقوع مشاكل قبل أو بعد المباراة وهو الامر الذي كان سببا في حدوث حالة من الجدل سابقة للمباراة حول السماح بإقامتها بمصر، حيث كان يري مسئولو وزارة الداخلية نقلها خارج مصر بعد أن نما الي علم الاجهزة الامنية بعض الانباء التي تدعو للقلق من إقامة المباراة بمصر. ويقول الكابتن انور صالح رئيس اللجنة المكلفة بادارة شئون اتحاد الكرة في الوقت الحالي أن مرور هاتين المباراتين وبخاصة مباراة الاهلي والبن أمر يدعو للاطمئنان والتفاؤل بإمكانية عودة النشاط الكروي مرة أخري، مشيرا الي ان لجنة ادارة الجبلاية اجتمعت بمجرد الانتهاء من المباراتين وتم الاتفاق علي تجديد مخاطبة وزارة الداخلية من أجل الحصول علي موافقتها لاستئناف مسابقة كأس مصر، وقال إن خطابا تم إرساله الي وزارة الداخلية أمس يطلب فيه الاتحاد الموافقة علي تأمين مباريات الكأس. مشيرا الي ان الاتحاد وضح في خطابه للأمن أن استئناف النشاط الكروي أصبح ضرورة ملحة تفرضها الرغبة فيدعم الاستقرار بالشارع المصري ومن ثم تنقل الصورة الي الدول الاخري بما يشجع علي قدوم السائحين الي مصر.. وتضمن الخطاب أيضا الكلام لانور صالح ان هناك مجموعة كبيرة من الملاعب خاصة التابعة للجيش بها كل المقومات التي اشترطت الداخلية وجودها من اجل السماح بعودة النشاط مثل البوابات الالكترونية وكاميرات المراقبة والابواب الآمنة، مشيرا الي ان الاتحاد والاندية المشاركة لن تمانع ابدا في اقامة المباريات بدون جمهور اذا ما رأت الداخلية ذلك وان كان الافضل ان يسمح بالحضور الجماهيري ولو بأعداد رمزية يختبر من خلالها الوضع الامني للمباريات. من جانب آخر هناك ردود فعل واسعة أثارها انفراد »الأخبار« أول امس والذي تم الكشف من خلاله عن اقرار كتبه الكابتن سمير زاهر رئيس اتحاد الكرة السابق وأقر فيه بأنه لم يوقع علي أية قرارات خاصة باقالة او استقالة المهندس ايهاب صالح من وظيفة المدير التنفيذي للاتحاد وهو الاقرار الذي أرفقه ايهاب صالح ضمن المستندات التي تقدم بها للجنة التظلمات من اجل العودة لمنصبه مرة أخري.. ومن بين تلك الردود التي تلقيتها كان رد د. كرم كردي عضو مجلس الادارة السابق احد الاعضاء الذين صدقوا علي قرار رحيل ايهاب صالح عن الجبلاية، قال كردي ان الاقرار الذي كتبه زاهر علي نفسه من اجل أن يعيد ايهاب صالح للجبلاية لن يقدم او يؤخر ولا يعتقد ابدا ان تأخذ به لجنة التظلمات خاصة وان زاهر كان قد فعل دون تخطيط ما يتعارض مع هذا الاقرار حيث قام بالتوقيع علي الاعلان الذي نشر بالصحف لطلب مدير تنفيذي جديد بدلا من ايهاب صالح ولو ان زاهر بالفعل لم يوقع علي قرار رحيل ايهاب صالح عن الاتحاد لكان ببساطة رفض التوقيع علي الاعلان الذي نشر بالصحف لطلب مدير تنفيذي، بل الادهش من ذلك الكلام لكردي أن زاهر كان يتابع وبتركيز اسماء الشخصيات التي تقدمت لطلب هذه الوظيفة، بل طلب من اللواء عصام صيام رئيس لجنة الحكام ان يتقدم للوظيفة، حيث انه كان يرغب في تعيين صيام بهذه الوظيفة باعتبار صيام يتمتع بخبرات طويلة في مجال الادارة الرياضية عامة والكروية خاصة.