مظاهر احتفالات بسيطة فى أول أحد سعف بعد وفاة البابا شنودة احتفل أمس الأقباط الأرثوذكس والإنجيليون بأحد الشعانين أو أحد السعف والذي يناسب ذكري دخول السيد المسيح إلي أورشليم راكبا حمارا واستقبله الأهالي حاملين أغصان الزيتون وسعف النخيل.. توجه آلاف الأقباط إلي مختلف الكنائس بأنحاء الجمهورية في الصباح لحضور القداس الإلهي في حين افترش بائعو السعف والورود أمام الكنائس.. غابت المظاهر الاحتفالية عن الكنائس التي اكتفت بإقامة القداس نظرا لأنه أول أحد شعانين بعد وفاة البابا شنودة الثالث. كما احتفلت الكنيسة الكاثوليكية بعيد القيامة أمس الذي يتناسب مع التوقيت الغربي الأوروبي الذي يسبق التوقيت الشرقي بأسبوع.. توافد مئات الأقباط إلي الكنائس التابعة للطائفة وكنيسة الأرمن الكاثوليك بعابدين ورأس القداس المطران كريكور اغسطينوس ويحضره مندوبون من المجلس العسكري ومجالس الوزراء والشعب والشوري. من ناحية اخري غادر القاهرة أمس 002 قبطي مصري إلي تل أبيب لأداء مناسك الحج بالقدس وزيارة المعالم المسيحية بها.. غادر الأقباط علي متن طائرتين تابعتين لشركة ايرسيناء من مطار القاهرة إلي تل أبيب. وأكدت مصادر مسئولة بالمطار ان الأقباط الذين غادروا إلي تل أبيب ينتمون للطائفة الكاثوليكية وليس بينهم ارثوذكس التابعون لكنيسة البابا شنودة الراحل صاحب القرار الوطني بمنع الأقباط من السفر للقدس. وقد نفت وزارة الطيران المدني ما تردد عن تنظيم جسر جوي بين القاهرة وتل أبيب لنقل الأقباط للحج بالقدس. وأضافت المصادر ان كل ما تم تنظيمه 3 رحلات فقط وهو المعدل الطبيعي في مثل هذا الوقت من العام. وأكد الأنبا مرقص اسقف شبرا الخيمة والمتحدث باسم الأنبا باخوميوس قائم مقام البطريرك ان الكنيسة لاتزال مستمرة علي القرار الذي أصدره البابا شنودة منذ سنوات بمنع سفر الأقباط المصريين للقدس. وأشار في مداخلة لبرنامج »صفحة جديدة« بقناة نايل لايف ان المجمع المقدس أبقي علي القرار بالاتفاق مع المجلس الملي وهيئة الأوقاف القبطية. وأضاف ان عقاب من يخالف القرار من المسيحيين سيحرمه قداسة البابا من »التناول«.