أحيا الأقباط في مصر ب"أحد السعف"، ذكرى دخول السيد المسيح أورشليم، والمعروف أيضاً بأحد الشعانين، وذلك في غياب البابا شنودة الثالث بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية الذي توفي أواخر مارس الماضى ويبدأ غدا الاثنين أسبوع الآلام الذي يستمر حتي الجمعة الحزينة ثم يتلوه عيد القيامة مساء السبت وفجر الأحد القادم. وتناولت كلمات التأبين في جميع الكنائس المصرية البابا الراحل، الى جانب تناول الكهنة في عظاتهم أحد الشعانين. وكانت إدارة دير الأنبا بيشوي في وادي النطرون حيث يرقد البابا شنودة قررت إغلاق الدير ومزار البابا خلال الأسبوع المقبل، على أن تستأنف الزيارات عقب عيد شم النسيم الإثنين المقبل. وخرج الأقباط إلى الشوارع بعد الصلوات يحملون السعف. وانتشر باعة الورد واشكال مختلفة من سعف النخيل، وكذلك صور أيقونات وصور البابا شنودة. جاء ذلك فيما احتفلت الطوائف المسيحية الكاثوليكية في مصر بعيد القيامة المجيد. وترأس صلاة القداس في بطريركية الارمن الكاثوليك بعابدين قفي العاصمة المصرية القاهرة المطران كريكور اغسطينوس.