أعلن المجلس العسكري الحاكم في مالي أنه يفكر في محاكمة الرئيس المخلوع "أمادو توريه" بتهمة الخيانة العظمي. ونقل تليفزيون "بي بي سي" عن قائد الانقلاب الكابتن أمادو سانوجو قوله إن المجلس العسكري ربما يتهم توريه أيضا بتهمة سوء السلوك المالي والاقتصادي في إدارة شئون البلاد. من ناحية أخري, دعا قائد الانقلاب "كافة ممثلي الطبقة السياسية والمجتمع المدني لحضور اجتماع عام يبدأ اليوم". وأضاف أن "هذا الاجتماع سيتناول بحث مستقبل مالي بطريقة ديمقراطية". يأتي ذلك في الوقت الذي ذكرت فيه وسائل إعلام أن وفدا يمثل الضباط الذين قاموا بالانقلاب العسكري في مالي يزور نيجيريا لكسب تأييدها في محاربة وهزيمة متمردي الطوارق الذين يقاتلون الحكومة في شمال مالي. من جهتها أعلنت الولاياتالمتحدة فرض حظر السفر علي قادة الانقلاب في مالي وأفراد أسرهم، لتنضم للجهود التي تبذل في القارة الإفريقية من أجل استعادة النظام الدستوري في هذه الدولة الواقعة في غرب أفريقيا. علي صعيد آخر أصبحت راية الجهاديين السوداء ترفرف علي مدينة "تمبكتو" الاسطورية في شمال مالي القبلة السياحية والتي تعد بوابة الصحراء علي بعد 800 كلم شمال شرق العاصمة باماكو والمدرجة علي لائحة التراث العالمي في اليونسكو.