استكمالا للصور المشرفة التي يرسمها باقتدار ابناء مصر من العلماء والخبراء في جميع المجالات عندما ينجحون في الوصول الي مراكز عالمية مرموقة ورفيعة المستوي نفتخر بها جميعا ونضعها أوسمة غالية علي صدورنا.. جاء قرار البنك الدولي بتعيين الدكتور محمود محيي الدين وزير الاستثمار مديراً للبنك ليسعد كل مصري يعرف مدي أهمية هذا المنصب الذي يعكس ثقة خبراء المنظمة الدولية بالغة التأثير علي السياسات الاقتصادية لدول العالم في هذا الخبير الاقتصادي المصري الشاب. إن اختيار مدراء البنك الدولي الثلاث وهم وزير مالية اندونيسيا ووزيرة مالية نيجيريا ووزير الاستثمارالمصري تم وفقا لقواعد وضوابط وتوازنات غاية في الدقة تقوم بها المؤسسة العالمية مع الأخذ في الاعتبار الآداء المتميز والخبرة وتطوير برامج الاصلاح الاقتصادي التي قام بها هؤلاء المدراء الذين سيتولون هذه المهمة الدولية الصعبة. ولا يخفي علي أحد انجازات الدكتور محمود محيي الدين منذ تعيينه وزيرا للاستثمار في يوليو 4002 فقد نجح في التمثيل المشرف لمصر في المحافل والمؤتمرات الدولية وأثمرت مفاوضاته واتصالاته مع المؤسسات الدولية وفي مقدمتها صندوق النقد الدولي ومنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية والبنك الدولي عن تحقيق مكاسب لصالح الاقتصاد القومي.. كما ساهمت سياساته والاصلاحات التشريعية والمؤسسية التي تبناها في تحسين مناخ الاستثمار وجعله أكثر جذبا للمستثمرين المصريين والعرب والأجانب مما أدي إلي تحقيق طفرة كبيرة في التدفقات الاستثمارية لمصر في جميع الانشطة الاقتصادية مما جعل مصر أحدي الدول المتقدمة في مجال جذب الاستثمار بشهادة المؤسسات العالمية. قلبي مع وزير الاستثمار في مهمته الدولية الجديدة التي أتمني له النجاح والتوفيق فيها كما عودنا دائماً. د.محمود.. مبروك الفوز بالمنصب الدولي.. ومبروك لمصر الفوز بأبن يشرفها علي الساحة الدولية.