لقي 31 مصرعهم واصيب 42 في تصادم سيارتي ميكروباص علي الطريق السياحي لبحيرتي قارون والريان.. إحدي السيارتين كانت قادمة من القاهرة إلي ابشواي والأخري من ابشواي إلي القاهرة تم نقل المصابين إلي مستشفي ابشواي والفيوم وانتقل إلي المستشفي المحافظ د.جلال مصطفي سعيد واللواء مرسي عياد مدير الأمن والمستشار عبدالحي فازورة المحامي العام الأول وأمر المحافظ بصرف 5 آلاف جنيه لأسرة كل ضحية والفي جنيه لكل مصاب وتولت نيابة ابشواي التحقيق حيث تبين من أقوال المصابين أن سائق الميكروباص القادم من القاهرة كان نائما. انتقلت »الأخبار« إلي مكان الحادث وأكد العميد مجدي إسماعيل مدير المرور أن الحادث وقع بسبب السرعة الزائدة مما أدي إلي اصطدام السيارتين بالمواجهة وتهشمهما تماما. وكان العميد علاء شاكر مأمور مركز ابشواي قد تلقي بلاغا بالحادث فانتقلت قيادات الشرطة باشراف العميد أحمد نصير رئيس المباحث الجنائية والدكتور مجدي عبدالتواب مدير مرفق الإسعاف للاشراف علي نقل جثث الضحايا والمصابين والتعرف علي شخصياتهم وهم محمد ماهر محمد فيصل ووالده ماهر ومحمود سيد سعيد من الواسطي وجمعة سعيد أحمد »قارون« سائق السيارة المتجهة من قارون للقاهرة وبكري رشاد محمد أحمد سائق السيارة الأخري ومني فتحي أحمد وفاطمة محمد علي وسعد معوض وشهد علي محمود وبسملة جمعة وعلي محمود خميس وجمعة علي إبراهيم وزينب رشاد كامل. التقت الأخبار بالمصابين في مستشفي ابشواي الذين يتم علاجهم باشراف مدير المستشفي الدكتور أحمد عبدالفتاح حيث أكدت فاطمة سيد محمد »ربة منزل« من قارون انها تعمل مع زوجها وابنها في القاهرة وحضرت لقريتها لقضاء العيد وانها استقلت السيارة الميكروباص مع زوجها وولديها ولم تشعر بالحادث الا في المستشفي. وقد علمت »الأخبار« أن زوجها وابنها لقيا مصرعهما في الحادث وهما ماهر محمد وابنه محمد ولم تقم الأسرة بابلاغها خوفا عليها. وقال أحمد نبيل »62 سنة« انه يعمل سائقا في 6 أكتوبر ويحضر منها يوميا إلي قرية قارون وانه كان في طريقه للقاهرة كالعادة عندما وقع الحادث وكان وقت وقوع الحادث نائما ولا يعرف التفاصيل. أما مروة جمعة محمد »4 سنوات« فهي في حالة غيبوبة من اثر الحادث والذي أدي إلي مصرع شقيقتها بسملة »سنة ونصف« ووالدها. وقد شهد مستشفي ابشواي توافد الآلاف من أسر الضحايا والمصابين مما أدي إلي غلق الطريق أمام المستشفي وبذلت اجهزة المرور والشرطة جهودا مكثفة لفتح الطريق للمرور والحفاظ علي الأمن خاصة أثناء نقل جثث الضحايا لدفنهم في قراهم.