رشاد مواطن مصري كان يعمل عامل محارة ويعيش هو واسرته المكونة من زوجته و 6 من الأولاد والبنات أكبرهم في الشهادة الاعدادية حياة عادية.. كما يعيش مثل الالاف والملايين الذين يعيشون علي المثل القائل أحييني النهاردة وأمتني بكره.. وفي الخمسين من العمر تكالبت الأمراض عليه واقعدته عن العمل واصبح حبيس حجرته الصغيرة المتواضعة. اصيب رشاد منذ عدة سنوات، بالتهاب شبكي حاد بعينيه وعدة امراض اخري منها قصور بالشريان التاجي والسكر والقلب والضغط واصبح لا يستطيع التنقل بمفرده.. والعلاج بالمستشفيات ليلة القدر ذهبت لرشاد باحدي حواري امبابه في حجرته الصغيرة بدون حمام ضمن شقة مشتركة. يعيش هو وأولاده علي معاش الضمان الاجتماعي مائة جنيه لا تكفي شئ ولا حتي القوت الضروري من مأكل. ليلة القدر قدمت له يد المساعدة فقدمت له ألف جنيه لعلها تخفف من الامه ومساعدته في اقامة فاترينة صغيرة يبيع بها بعض الحلوي والبضائع الصغيرة لمساعدته في مواصلة مشوار حياته ويستطيع من خلالها ان يعيش هو وابناؤه حياة كريمة.