مما لاشك فيه أن وجود السيد صفوت الشريف والدكتور فتحي سرور علي رأس مجلسي الشوري والشعب يثير الاعجاب.. فقد فرح اعضاء مجلس الشوري باختيار الرئيس مبارك للسيد صفوت الشريف ليكون رئيسا لمجلس الشوري ولقي هذا الاختيار ترحيبا من الرأي العام والاغلبية والمعارضة بالمجلس لان صفوت الشريف حول مجلس الشوري الي صرح عالمي فالقاعدة كل نار تصبح رمادا الا نار مجلس الشوري حولها صفوت الشريف الي حدوتة عالمية في البناء المعماري والديكور المتحضر فمن لم يزر مجلس الشوري والاهرام لم يزر مصر وبفضل مساندة الرئيس مبارك تحول مجلس الشوري الي جناح اخر للبرلمان في القوانين المكملة للدستور طبقا للمادتين 491، 591 من الدستور بعد ان كان مجلسا استشاريا وقد كون الاستاذ صفوت الشريف مع اخيه وصديقه الدكتور احمد فتحي سرور نموذجا رائعا لجناحي البرلمان ففي اغلب برلمانات العالم يكون جناحا البرلمان مثل الاخوة الاعداء هذا تجده في امريكا في مجلسي الشيوخ والنواب وفي انجلترا في اللورادت والعموم ولكن في مصر الوضع مختلف رئيسا جناحي البرلمان تجمعهما الاخوة والصداقة والمحبة وهذا انطبع علي علاقة كل اعضاء مجلس الشعب في علاقتهم مع اعضاء مجلس الشوري علاقة محبة واخوة وسوف تكتمل فرحة الرأي العام المصري عندما يعاد انتخاب الدكتور سرور وسط ابناء دائرته السيدة زينب لان ابناء السيدة زينب أحبوه لان له بصمة علي كل شارع بها .. وبفضل مساندة الرئيس مبارك والكريزما الخاصة بالدكتور سرور اصبح الدكتور سرور رئيسا لبرلمانات العالم كله من القارات الستة بالانتخاب ورئيسا للبرلمان الافريقي بالانتخاب ورئيسا لبرلمانات الدول العربية بالانتخاب ورئيسا لبرلمانات الدول الاسلامية بالانتخاب مرتين متتاليتين ورئيسا لبرلمانات الاورومتوسطية بالانتخاب واظن لا يوجد شخص احتل كل هذه المناصب بقدراته الشخصية الي ان يرث الله الارض ومن عليها ومن حقه علي الرأي العام المصري ان يستمر في قيادته للبرلمان المصري لان ذكاءه القانوني يجعله يحقق الصالح العام بين الاحزاب المختلفة الممثلة في البرلمان ولكن يستمر النموذج الذكي بين رئيسي جناحي البرلمان نموذج صفوت وسرور. كاتب المقال : عضو مجلس الشوري