د . حسىن زوىل ينتهي اليوم قبول طلبات الاقامة بالمدن الجامعية بالاسكندرية والتي استمرت علي مدار الشهر.. وسط توقعات بقبول جميع الطلاب بسبب قلة الاعداد الجديدة المتقدمة هذا العام نتيجة سنة الفراغ.. واكد الدكتور حسين زويل مدير عام المدن الجامعية بالاسكندرية "للأخبار" ان عدد الطلاب الجدد المتقدمين للاقامة حتي نهاية الاسبوع الماضي وصل الي 275 طالبا وطالبة فقط ليصل بذلك اجمالي اعداد المتقدمين الي 4 الاف و333 طالبا وطالبة بالمدن الجامعية الخمس بفارق كبير يقدر بحوالي 3 الاف طالب عن العام الماضي. وأرجع د. حسين ذلك الي قلة اعداد الطلاب بالسنوات الاولي نتيجة لسنة الفراغ بجانب نظام التوزيع الجغرافي الذي يساهم في تقليل اعداد المغتربين.. وهو ما قد يسمح بقبول جميع الطلاب واصحاب التقديرات المنخفضة.. واضاف ان قلة الاعداد ستعني ايضا الاستغناء عن تأجير الفنادق الخارجية هذا العام وتوفير رعاية افضل للطلاب.. موضحا انه سوف يتم توزيع الطلاب علي المدن الجامعية الخمس بمناطق سموحة وسابا باشا ومرغم والشاطبي والتي تصل سعتها الاستيعابية حتي 7500 طالب وطالبة. من ناحية اخري قال د. حسين ان المدن الجامعية تشهد أعمال تطوير وتجديدات شاملة إستعداداً لإستقبال الطلاب تحت اشراف الدكتور رشدي زهران نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب.. ومن اهمها اضافة صالة العاب مغطاة جديدة قانونية علي احدث المستويات بتكلفة 2 مليون جنيه مزودة بساعة رقمية وصالة جيم وتكييف مركزي وسوف يتم افتتاحها بعد عيد الفطر بهدف توفير اماكن لائقة لممارسة النشاط الرياضي ومتاحة لجميع الطلاب.. وبالنسبة لأماكن الاقامة فقد تم دهان غرف الطلاب وتجديد المراتب والوسادات وجميع اعمال السباكة والنجارة وغيره لتهيئة الاقامة الجيدة.. اما التغذية فتم التعاقد مع الجامعة من خلال مناقصة لتوريد 3 وجبات غذائية متكاملة تحت اشراف صحي لضمان جودة الطعام.. مشيرا الي أن تكلفة الاقامة بالمدينة لاتمثل سوي جزء بسيط من التكلفة الحقيقية للطالب. من ناحية أخري لفت مدير عام المدن الجامعية الي دور المدينة الثقافي في استقبال الوفود الاجنبية خلال فترة الدراسة واتاحة الفرصة لهم للاحتكاك بالمصريين وتبادل الثقافات.. حيث يتوقع استقبال حوالي 50 طالبا اجنبيا اوربيا وامريكيا من خلال منح يتشارك فيها طلاب مصريون متفوقون للاقامة معهم مجانا بنفس مميزات هذه الوفود.. كما تستقبل المدينة ايضا اعدادا مماثلة تقريبا من الطلاب الافارقة من عدة دول حسب الاتفاقيات الثقافية المسبقة.