يعقد مجلس ادارة الاتحاد المصري لكرة اليد اجتماعا هاما في غضون الأيام القليلة القادمة برئاسة هادي فهمي لاستعراض نتائج المشاورات والاجتماعات التي اجراها فهمي بسنغافورة مع د. حسن مصطفي ومنصوري اريمو رئيس الاتحاد الدولي ورئيس الاتحاد الافريقي لتدارس وتقليص الآثار السلبية الناجمة عن تعرض أحد اعضاء مجلس الادارة -طارق الدروي- لعقوبة قاسية بالايقاف لمدة ثلاث سنوات مع تغريمه مبلغ من المال.. تلك المشاورات التي عكست روح الود والتعاون بين الاتحادات الثلاثة واستجابة الاطراف الدولية والقارية لمقترحات وأفكار الجانب المصري لاحتواء الأزمة وتقريب وجهات النظر مع المحافظة علي سمعة ومكانة احد اعضاء مجلس إدارة الاتحاد الذي واجه عقوبة قاسية. إجراءات سريعة ويعقد فهمي مؤتمرا صحفيا عقب انتهاء اجتماع الاتحاد مباشرة لتوضيح الأمور والتأكيد علي ضرورة اتخاذ اجراءات سريعة وايجابية لاحتواء الأزمة مع الاحتفاظ بالعلاقات الوطيدة التي تربطه بجميع الجهات خاصة الاتحادين الدولي والافريقي.. ويرفض فهمي المزاعم والادعاءات التي اثيرت مؤخرا علي لسان احد اعضاء مجلس الادارة في وسائل الاعلام المختلفة والتي وضعت الاتحاد في موقف صعب قد يتعرض معه للايقاف وانشطته للتجميد.. كما انه يرفض الوصاية من أي شخص علي توجهات وقرارات الاتحاد التي تنبع من احساسه بالمسئولية تجاه قيادته لكرة اليد المصرية.. تلك المسئولية الوطنية هي التي دفعته للتفرغ الكامل والتواجد الدائم مع منتخب شباب اليد بسنغافورة لتحفيز لاعبيه ورفع معنوياتهم للارتقاء بمستواهم لتشريف الرياضة المصرية في هذا المحفل التنافسي الشرس. مسيرة الاتحاد كان جوهر نبيل عضو مجلس ادارة الاتحاد قد تقدم بمذكرة وشكوي للمجلس القومي للرياضة خلال مقابلة مدحت البلتاجي له.. تضمنت مذكرة نبيل خشيته علي مسيرة الاتحاد في ظل عدم تنفيذ العقوبات الموقعة علي طارق الدروي عضو المجلس الموقوف من قبل الاتحاد الافريقي. وطالب نبيل بعدم الاعتداد بكل القرارات التي اتخذها المجلس خلال الفترة الماضية والتي صدرت بوجود العضو الموقوف ومن بين هذه القرارات تحديد موعد لاجتماع الجمعية العمومية في غضون شهر سبتمبر القادم لانتخاب عضوين جديدين بدلا من العضوين المستقبلين د. خالد حمودة واحمد كمال حافظ.