شاليهات العريش خلت من المصطافين مع بداية شهر رمضان خلت شواطئ مدينة العريش من المصطافين إلا أعدادا قليلة فضلت أن تستكمل رحلة الاصطياف علي الشواطئ.. ومع حلول شهر رمضان المبارك غادر المصطافون الشاليهات عائدين إلي محافظاتهم بعد أن كانت الشواطئ مزدحمة بالمصطافين نهارا وليلا حتي الساعات الأولي من الصباح..حتي أبناء العاصمة وباقي مراكز المحافظة توقفوا عن الذهاب لشواطئ إلا بعد صلاة التراويح.. ولم يظهر سوي الشباب من الجنسين علي كورنيش العريش البحري. . وقال ناصر آدم عضو مجلس محلي مدينة العريش أن الأنشطة الترفيهية توقفت وقل التردد علي الكافيتريات لدرجة أن مشروعات الشباب شهدت تراجعا في الأعداد التي تقبل عليها بصفة يومية ولم تحقق دخلا يكفي لسداد قيمة الرسوم التي فرضها مجلس المدينة.. ولفت إبراهيم صدقي البيك عضو مجلس محلي مدينة العريش إلي أن الشاليهات خلت أيضا من المصطافين ولم يجد أصحاب الشاليهات سوي استغلال هدوء موسم الصيف بقضاء الأيام الأولي من شهر رمضان علي الشاطئ .. وأشار محمود سعيد لطفي المحامي الي أن الزحام انتقل من الشواطئ وكورنيش العريش البحري إلي وسط المدينة خاصة من جانب أبناء المدينة والمقيمين بها في الوقت الذي خلت فيه الشواطئ من المترددين عليها حتي اليوم السابق لشهر رمضان.. وقال ان شهر رمضان المبارك يمثل تحدييا حقيقيا أمام موسم صيف هذا العام ولم تنجح خطط أصحاب الشاليهات والكافيتريات في شغل ليالي شهر رمضان بعد هجرة المصطافين للشواطئ وتوقف الرحلات وكذلك لم تعد الحفلات الترفيهية وسيلة للجذب بعد أن سيطرت روحانيات الشهر الكريم علي صيف هذا العام .. ويقع علي أصحاب المشروعات السياحية تنفيذ برامج سياحية ناجحة تجذب أعدادا كبيرة من المصطافين والمترددين علي الشواطئ من خلال عوامل جذب مخططة لتحقيق الهدف.