خمس سنوات قضاها دكتور كريستين هولسهور مديرا لمكتب الهيئة الالمانية للتبادل العلمي بالقاهرة، ساهم في تذليل اي عقبات امام المبعوثين المصريين الي المانيا للحصول علي درجات الدكتوراه او في المنح قصيرة الاجل، خمس سنوات قدمت الهيئة خلالها 003 منحة ما بين طويلة الاجل وقصيرة بالاضافة لمنح التدريب في مجالات الجودة، ودشن في فترة عمله العام المصري الالماني للعلوم عام 7002 وكان دكتور كريستين نموذجا مثاليا للعمل بروح الفريق، وهكذا تمر الايام ويستعد لترك منصبه للعمل مسئولا عن اقليم شمال افريقيا والشرق الاوسط والخليج، تاركا خلفه مودة واحتراما من كل من عمل معه، حاملا بين جنباته ذكريات جميلة لمصر البلد التي احبها. وقبل رحيله خط رسالة رقيقة لكل اصدقائه عبر الانترنت يبث فيها مشاعر رقيقة نمت خلال تواجده في مصر وتعامله مع المصريين، مقدما ايضا خليفته في المنصب دكتور »مايكل هارمس« الذي تبادلا معا مواقع وظيفتهما والتي رأي انها لا تعود بالفائدة علي كليهما بل علي الهيئة وعملها في مصر، وتمني لزميله اجمل الامنيات بالعمل المثمر مع فريق العمل المصري الذي وصفه بالممتاز، وهذه لفتة جميلة ليت كثيرا منا يتعلمها وهي تمني النجاح للاخرين حتي لو كانوا من يأخذون مكانه. دكتور كريستين هولسهور احب مصر ويحزن لفراقها ولكن يظل رصيد الحب الذي قدمه المصريون له زادا له عند رحيله سبتمبر القادم ونحن بدورنا نتمني له كل النجاح في منصبه الجديد وان يظل التبادل العلمي المصري الالماني في تزايد لتظل المانيا دولة صديقة كما عودتنا دائما. ثناء أبو الحمد