اكد الدكتور حسن يونس وزير الكهرباء والطاقة أن جهاز الامان النووي سوف يحسم موقف محطة ارض الضبعة وباقي المواقع المقترحة لتنفيذ البرنامج النووي المصري خلال شهرين وذلك باعطاء اذن تصريح الاعفاء وقال انه لم يتم بيع متر واحد للمستثمرين بالضبعة كما تردد مؤخرا. واضاف الوزير الي ان المحطة الشمسية الحرارية علي مستوي العالم لانتاج الكهرباء من الشمس سيتم تشغيلها هذا العام بالاضافة لوجود عدة مشروعات لمحطات توليد تقليدية سيتم اضافتها للشبكة القومية لكهرباء مصر وهي سيدي كرير والتبين والكريمات 3 وعزب القاهرة بالاضافة لمحطتي ابوقير والسخنة تحت التنفيذ بطاقة انتاجية 0062 ميجاوات. وأكد الوزير ان قطاع الكهرباء لا يفرق بين الجنوب والشمال حيث لا توجد قرية او نجع في صعيد او ربوع مصر ليس بها كهرباء. جاء ذلك خلال الزيارة التي قام بها وزير الكهرباء والطاقة لمحافظة البحيرة رافقة خلالها الدكتور محمد عوض رئيس الشركة القابضة لكهرباء مصر واللواء محمد شعراوي محافظ البحيرة والمهندس احمدعثمان امين الحزب الوطني والقيادات الشعبية والتنفيذية بالمحافظة تفقد خلالها مركز التحكم الاقليمي لغرب الدلتا دمنهور والذي يخدم محطات المحولات بمحافظتي البحيرة والمنوفية باستثمارات 062 مليون جنيه ويعمل علي مراقبه وتشغيل شبكة الجهد العالي ضمن الحدود الامنة للشبكة وضمان استمرارية جودة التغذية الكهربائية لشبكات الجهد المتوسط بمنطقة غرب الدلتا. واشار الوزير خلال المؤتمر الصحفي واللقاء الشعبي الذي عقده بمحطة توليد كهرباء العطف بالمحمودية بأنه تم اضافة طاقة هذا العام لقطاع الكهرباء تفوق ضعف طاقة السد العالي مرتين ولكن يجب ان نرشدالاستهلاك حيث تستطيع كل اسرة مصرية ان ترشد الاستهلاك وقت الذروة. مشيرا الي ان خطة الوزارة في تخفيف الاحمال تبلغ 5٪ فقط في وقت الذروة وطالب الوزير المحافظين بترشيد الاستهلاك في المنشآت والمباني الحكومية حتي نحافظ علي سلامة الشبكة واستقرارها.