كتب أحد النقاد الرياضيين مقالا بعنوان: »الفمتو ثانية في المونديال« قال فيه: »نتحدث عن التقنية الرهيبة في نقل الصورة التليفزيونية والتي اظهرت التعامل بالفمتو ثانية التي اكتشفها العالم المصري أحمد زويل«.. والحقيقة لا أدري إلي متي سيظل الاعلام في عالمنا العربي يكرر الخطأ الفادح بالقول ان الدكتور أحمد زويل اكتشف زمن الفمتو ثانية رغم مرور 11 سنة علي فوز عالمنا الكبير بجائزة نوبل.. واقول ان د. زويل لم يكتشف.. ولكنه اخترع!.. وتفسير هذا أن زمن الفمتو ثانيةمعروف منذ ان كان د. زويل طالبا في الجامعة بل ان هناك وحدات زمنية اصغر بكثير من زمن الفمتو ثانية مثل الماكرو ثانية... اما سبب فوز د. زويل بجائزة نوبل فهو لانه اخترع ولم يكتشف؟.. فما الذي اخترعه د. زويل واستحق عليه جائزة نوبل؟.. الفمتو ثانية هو جزء من مليون مليار جزء من الثانية والنسبة بين الثانية والفمتو ثانية هي النسبة بين الثانية و23 مليون سنة وقد اخترع د. زويل نظام تصوير »كاميرا« ترصد حركة الجزئيات عند نشوئها والتحامها والوحدة الزمنية التي تلتقط فيها هذه الصورة هي الفمتو ثانية.. وقد كان ذلك مستحيلا قبل ذلك لان تلك التفاعلات تحدث بسرعة مذهلة وعند تسليط الضوء علي هذه التفاعلات يسبب الضوء تشتتا للاكترونات فلا يمكن تصوير تفكك الروابط بين المركبات أو اعادة ترابطها.. لكن د. زويل تمكن من عمل الانجاز المذهل وتمكن من تسليط أشعة الليزر علي التفاعلات وتصويرها بكاميرا دقيقة للغاية تمكنت من التقاط ما يحدث في جزء من مليون مليار من الثانية. وجدان أحمد عزمي 7767026010