بعد زيارته الخاطفة إلي العاصمة الإيطالية روما، عاد فاروق حسني وزير الثقافة إلي القاهرة، حيث تابع خلال 24 ساعة وضع اللمسات النهائية لمشروع تطوير الأكاديمية المصرية للفنون بروما، بعد إنتهاء أعمال المشروع بمراحله المختلفة وتأثيثها بالكامل، والتعديلات المعمارية التي طالب إدخالها لتيسير مراحل العمل بالأكاديمية بعد إفتتاحها المزمع إقامته في الموسم الثقافي القادم . وقال فاروق حسني أن الأكاديمية المصرية أصبحت معدة للإفتتاح الرسمي خلال زيارة الرئيس مبارك القادمة لإيطاليا، مشيرا الي أنها أصبحت بعد التطوير معلماّ من معالم روما الجميلة، حيث تنفرد مبان الأكاديمية الجديدة بتصميمها المعماري المميز باللمسات المصرية العصرية بين كل ماحولها من الأكاديميات العالمية الكائنة بحدائق فيللا بورجيزي الشهيرة، أروع أحياء روما. وقال د. أشرف رضا مدير الأكاديمية أن الوزير أعطي إشارة البدء في تجهيز » المتحف المصري بروما« الذي يقام لأول مرة بالعاصمة الإيطالية، ليتم إفتتاحه في سبتمبر القادم مع الإفتتاح الرسمي للأكاديمية، مشيرا الي أن المتحف سيضم أكثر من 120 قطعة أثرية من مختلف الحضارات المصرية، من الآثار الفرعونية والقبطية واليونانية الرومانية والإسلامية، حيث تم إختيار مجموعة متميزة منها كفن صغير للملك توت عنخ آمون ومومياوتان وتمثال للملك خفرع ورأس الأسكندر الأكبر وآخر لإخناتون، ووجوه الفيوم وغيرها من الحلي والعملات والبرديات والأواني والخزف. .وأضاف رضا أنه تم استحداث العديد من القاعات الجديدة بالأكاديمية المصرية بروما منها: قاعة »الفن الحديث«" التي تضم أعمال فناني الرعيل الأول والثاني للفنانين المصريين، وقاعة »الإيجيبتومينيا« - الولع بالمصريات- التي تضم مقتنيات الملك فاروق الأول من الأثاث الفرعوني من مقتنيات ركن حلوان، وقاعات للمعارض التشكيلية والمؤتمرات ،وقاعة للسينما والمسرح تم تجهيزها بأحدث التقنيات الصوتية والضوئية ، لإستقبال العروض الفنية ومهرجانات السينما.