أعلنت وزارة الزراعة واستصلاح الاراضي عن توقيع امين اباظة وزير الزراعة والدكتور عبد السلام ولد احمد الممثل الاقليمي لمنظمة الاغذية والزراعة التابعة للامم المتحدة »الفاو« علي المشروع الاقليمي لتقوية نظم التحكم ومراقبة الامراض الحيوانية العابرة للحدود في مصر والمغرب وإنشاء شبكة لصحة الحيوان تغطي منطقة حوض البحر المتوسط بتمويل لمدة ثلاث سنوات من الحكومة الاسبانية يبلغ حوالي 5.6 مليون جنيه سنويا بالاضافة الي وثيقة مشروع التغيرات المناخية ومراقبة التغيرات المناخية وارتفاع مستوي البحر علي الزراعة ومنسوب المياه الجوفية في منطقة شمال الدلتا. وأوضح اباظة ان المشروع يستهدف تطوير نظام دعم التوقعات وتأثير التغير في المناخ علي الانتاج الزراعي علي امتداد المناطق الساحلية لدلتا النيل، مشيرا الي ان هذا النظام سيساهم في وضع قاعدة بيانات لشبكة قومية حديثة لمراقبة المناخ وتأثيره علي الزراعة ضمن استراتيجية الوزارة للتنمية الزراعية المستدامة حتي عام 0302 مشيرا الي ان المشروع يستهدف حماية الثروة الحيوانية في المنطقة ووضع آليات تنفيذية لتنميتها من خلال برامج للتعاون المشترك مع المنظمات الدولية المعنية بالصحة الحيوانية ومنها منظمة الفاو. ومن جانبه اكد الدكتور ايمن فريد ابو حديد رئيس مركز البحوث الزراعية في تصريحات صحفية امس ان الدراسات العلمية حول التغيرات المناخية تشير الي انه من المتوقع حدوث 4 تغييرات علي شمال الدلتا تتمثل في تآكل الشواطئ بسبب التيارات المائية ونحر الشواطئ بالاضافة الي هبوط اليابسة بمعدل 2مم في العام متأثرة بكون المناطق الشمالية هي مجموعة الرواسب بالاضافة الي ارتفاع سطح البحر نتيجة ارتفاع درجة حرارة الارض. وأشار الي ان الحكومة انتهت من اعداد إستراتيجية الإدارة المتكاملة للمناطق الساحلية والشواطئ بهدف وضع سيناريوهات للتوقعات المستقبلية وتقييم قابلية تأثر الشواطئ والأراضي الساحلية من جراء ارتفاع منسوب سطح البحر ومراقبة التغير المناخي وإنشاء قاعدة بيانات ومعلومات عن (إدارة الري في الزراعة المصرية لمواجهة التغيرات المناخية ويختص (بتوزيع المياه - المقننات المائية للمحاصيل - ساعات الري للمحصول - نظم الري - التركيب المحصولي - كمية المياه المطلوبة تحت ظروف نوعية الأرض ومراحل النمو والظروف المناخية).