اتهمت ليبيا أنصار الزعيم الليبي المخلوع معمر القذافي بالتورط في أحداث الكفرة بأقصى جنوب شرق البلاد، والتي قتل فيها عشرات الاشخاص. قال عبد الجليل -في كلمة بثتها قناة "ليبيا" الفضائية-: إن اشتباكات الكفرة دليلا على "المؤامرات التي يحيكها أعوان القذافي في الخارج بالتعاون مع الداخل". وطالب عبد الجليل أهالي الكفرة باعتماد الحوار لمعالجة المشاكل الحدودية والعرقية، وبوقف إطلاق النار لمنح فرصة للمساعدات الإنسانية ولإجلاء الجرحى. وحسب مصادر في قبيلتي التبو والزوية- المتنازعتين- سقط أكثر من مائة قتيل وجرح العشرات خلال عشرة أيام من الاشتباكات بين القبيلتين، استعملت فيها الأسلحة الثقيلة. وسقط في أحدث جولات الاقتتال اليوم أربعة قتلى. وكان أعضاء في مجلس أمناء المنظمة في ليبيا قد شاركوا هذا الأسبوع في وساطة انتهت بهدنة سرعان ما انهارت. وأرسلت قوات عسكرية لتأمين المدن والحدود الجنوبية، ومنع تسلل عناصر أجنبية إلى الكفرة التي تعتبر المحافظة المحيطة بها الأكبرَ في ليبيا، وتشترك في الحدود مع السودان وتشاد.