ناشدت وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون "الانظمة الصديقة وجامعة الدول العربية لمتابعة جهودها للحيلولة دون تصعيد العنف في سوريا ولوضع حد لعمليات القتل ولإنهاء التعذيب وبدء الانتقال السلمي الديمقراطي للحكم في سوريا". وقالت كلينتون -خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيرها التركي أحمد داوود أوغلو-: "إننا ندعم جهود الجامعة العربية خصوصًا في قراراتها باجتماعها الأخير في القاهرة"، مشيرة إلى "أننا نعمل جاهدين للتوصل إلى حل سلمي والضغط على النظام السوري لإنهاء العنف". وأضافت:"نطالب شركاءنا المساعدة برفع المعاناة الإنسانية للسوريين"، معتبرة ان "الشعب السوري يستحق مستقبلا ديمقراطيا خاليا من الإرهاب"، معلنة إننا سنتواصل مع المعارضة السورية في الداخل والخارج". واعتبرت كلينتون ان "النظام السوري كثف من حملته الامنية ضد مواطنيه، وعلينا ان نقنع نظام الأسد ان سلوكه يقود البلاد نحو حرب أهلية لا يريدها أحد، واما ان يكون هناك سبيل نحو السلام أو الفوضى والعنف وهذا ما نرفضه".