مصر - ايجي برس / وصفت صفحة انا اسف ياريس الدعاة الى الاضراب والعصيان المدنى فى ذكرى تنحى الرئيس المخلوع "مبارك" ب "الفلول الحقيقيين". وكتبت الصفحة: " الفلول الحقيقيين هما اللى عاوزين يعملوا أضراب 11 فبراير ومش هاممهم مدى الكارثه اللى هتنتج عن الآضراب وأن أكثر المتضررين هو المواطن الغلبان الفقير، والفلول هما اللى شعارهم الآحتجاج والاعتصامات واللى عاوزين يوقفوا حال البلد". واضافت الصفحة: " الفلول هما اللى بيهاجموا الشرطه ومش عاوزنها تقف على رجليها وبيرفعوا الجزم فى وش الجيش ، وهما اللى بيقتحموا وزارة الداخليه زى ما كانوا عاوزين يقتحموا ماسبيروا وقبلها وزارة الدفاع ". واتهمت الصفحة هؤلاء باستغلال اسم الشهداء ، وأحتياج الفقراء فى الحشد للتظاهر والتخريب ، لكى تتحقق أهدافهم "الدنيئة". وتابعت الصفحة: " و هما اللى أضربوا لآسقاط مصر واللى بياخدوا التمويلات الآجنبيه بأدعاء الديمقراطية". ولم يسلم الاعلام من اتهامات جماعة "انا اسف يا ريس" حيث استكملت اتهاماتها بالقول: " الفلول .. هو نفس الآعلام والصحافه اللى مجد فى الرئيس وحكومته ودلوقتى بيمجد فى الثورة والثوار وعاوز الدنيا تولع نار وتتحقق أغراض اللى بيمولوهم ،هما المتحولون وأكثر من أستفادوا من النظام ودلوقتى بيتاجروا بشعرات كذابة وعاملين أبطال الثوره".