وجه وزير الأوقاف الدكتور محمد مختار جمعة، وعلماء الوزارة وأئمتها، ثلاث رسائل شكر إلى الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس جمهورية مصر العربية. جاءت الرسالة الأولى: لموافقته على تحسين الأوضاع المالية للأئمة، حتى يتمكنوا من أداء رسالتهم على الوجه الأكمل. الرسالة الثانية: للموافقة على رعاية مؤتمر الأوقاف القادم الذى يقيمه المجلس الأعلى للشئون الإسلامية تحت عنوان: "رؤية الأئمة والعلماء لتجديد الخطاب الدينى وتفكيك الفكر المتطرف" بمدينة الأقصر يومى 14 ، 15 / 11 / 2015م بإذن الله تعالى. الرسالة الثالثة: على كلمته الرائعة أمام الأممالمتحدة، حيث أكد وزير الأوقاف أن حديث الرئيس عن ضرورة مكافحة الإرهاب والفكر المتطرف واجتثاثه من جذوره، والتحذير من تمدده لمناطق أخرى من العالم، ورفضه الواضح للتمييز ضد الإسلام والمسلمين، وتحذيره مما يترتب على ذلك من عواقب وخيمة قد تؤدى إلى الصراع بدلا من التعايش السلمى والتوافق الحضارى الذى نسعى جميعا إليه لصالح الإنسانية جمعاء، واهتمام سيادته بالقضية الفلسطينية وبقضايا ومشكلات الأمة العربية، كل ذلك إنما يكشف عن قيادة حكيمة تتمتع برؤية ثاقبة وحس وطنى وعربى وإسلامى عال وشديد الرقى، كما يكشف عن فهم دقيق للإسلام ولطبيعة الإرهاب والتحديات التى تواجه المنطقة والعالم، مما يجعلنا ندعو له بكل السداد والتوفيق.