فادت مراسلتنا في القدس بأن مواجهات اندلعت صباح الأربعاء 5نوفمبر بين فلسطينيين معتصمين بالمسجد الأقصىى والقوات الإسرائيلية في وقت يستعد فيه عدد من المستوطنين للاقتحامه . ودارت مواجهات عنيفة بين مجموعة من الشبان الفلسطينيين وقوات اسرائيلية في باحات المسجد بعد صد محاولات للمستوطنين اقتحام المسجد. وأطلق جنود اسرائيليون الرصاص المطاطي والقنابل الصوتية تجاه الشبان الفلسطينيين في محاولة لإخلاء الساحات وإخراج المرابطين من المسجد. وأشارت مراسلتنا إلى أن المصلين الفلسطينيين كانوا يترقبون اقتحام المستوطنين للمسجد الأقصى، سيما بعد محاولة قتل الحاخام اليهودي يهودا غليك، الامر الذي دفع الفلسطينيين الى الدعوة للنفير العام لحماية المسجد. وتأتي الدعوة إلى النفير العام بعد أسبوع كامل من الاقتحامات المتتالية التي تأتي بدعوة من السلطات الإسرائلية وحركة "أمناء جبل الهيكل" اليهودية المتطرفة وبحماية القوات الخاصة. ونقلت مراسلتنا عن مدير المسجد الأقصى عمر الكسواني قوله إن أكثر من 300 عنصر من الشرطة الإسرائيلية يتواجدون في باحات الاقصى ويقوم بمحاصرة المسجد القبلي الذي يرابط فيه عدد من المصلين الفلسطينيين للتصدي لمحاولات اقتحامه من قبل المستوطنين. وأضافت أن عددا من الفلسطينيين اصيبوا بجروح جراء اطلاق الشرطة الاسرائيلية الرصاص المطاطي، فيما اصيب عدد اخر بالاختناق نتيجة اطلاق الشرطة قنابل الغاز المسيلة للدموع.