قال اللواء مجدي بسيوني، مساعد وزير الداخلية الأسبق: إن "الشرطة الأمريكية تعاملت مع المتظاهرين السود خلال الاضطرابات التي اندلعت في مقاطعة سانت لويس الأمريكية مؤخرا؛ بعد قتل الشرطة مواطنا أسود البشرة، بمنتهى العنف"، مشيراً الى أن الشرطة الأمريكية استخدمت الرصاص المطاطي وليس الغازات. وأوضح "بسيوني" أن ما شاهده العالم من تعامل الشرطة الأمريكية مع المتظاهرين؛ يعد شهادة للشرطة المصرية بأنها تمارس ضبط النفس أكثر مما يجب، مضيفا "أهدي المشهد الأمريكي لكل من تشدق بتعامل الشرطة المصرية مع المتظاهرين". وطالب مساعد وزير الداخلية الأسبق، منظمات حقوق الإنسان المصرية؛ بعدم التحدث عن رجال الشرطة المصرية مرة أخرى، مشيراً الى أنها ليست المرة الأولى التي تتعامل الشرطة الأمريكية بهذه القسوة مع المتظاهرين. يشار إلى أن اضطرابات قد اندلعت مؤخرًا في مدينة فيرجسون الأمريكية في مقاطعة سانت لويس، بعد أن قتل ضابط الشرطة، دارين ويلسون "28 عاما"، شخصا يدعى "براون" بالرصاص، أثناء سير براون وصديق له في شارع بمجمع سكني تعيش فيه جدته؛ ما تفجرت بسببه احتجاجات استمرت لأسبوع بعدها أعلن حاكم ميزوري جاي نيكسون حالة الطوارئ، وفرض حظر التجول في مدينة فيرجسون؛ بسبب الاحتجاجات ذات الدوافع العرقية، وأعمال نهب – حسبما تم الإعلان عنه. المصدر صدي البلد