ينمو نبات القنب في الكثير من الأماكن بصورة طبيعية، أو مستنبتًا، و لا يوجد سوى نوع واحد لجنس واحد من القنب.. تختلف أشكاله وأحجامه ومسمياته وفقًا لمكان وعادات وتقاليد زراعته وظروفه و طرق رعايته و نموه. وبحسب موقع الإدارة العامة لمكافحة المخدرات، فإن جميع أجزاء النبات تحتوي على المادة الفعالة ''تتراهيدرو كنابينول'' ويتم استخلاص المادة الفعالة لخام الحشيش من القمة المزهرة لأنثى النبات الكامل النمو بعد تجفيفه ، وإذا تم التعامل مع النبات في أي طور من أطوار النمو، حيث يتم تجفيفه بقصد تهيئته للتدخين، يُطلق عليه العديد من المسميات مثل ''البانجو - الحرباشه - الكايه - مارجوانا- الجانجا - الكمانجا - الكيف - شاراس- تاكرورى'' وذلك وفقًا لطرق تهيئة التداول و التعاطي، ونوعية المتعاملين فيه وعاداتهم اللغوية .
تأثير تعاطي القنب
يؤثر تعاطي القنب في مختلف أشكاله على الجهاز العصبي للإنسان، ويبدأ تأثيره بعد حوالي 30 دقيقة من تعاطيه، ويستمر إلى ما يقرب من أربع ساعات، ولا يُحدث إدمان جسمي على المتعاطي.
مستخلصات القنب
1 – البانجو: وهو عبارة عن نبات القنب الجاف في أي طور من أطوار النمو حيث يتم تجفيفه وتهيئته للتداول في أشكال وأوزان وأحجام مختلفة، وفقًا لعادات وتقاليد الأماكن المنزرع فيها . وللبانجو آثار سلبية على الجهاز العصبي، ويؤدي إلى احمرار العين، انعدام الإحساس بالوقت، قلة التركيز و الخمول الفكري، البطيء في وظائف الحواس، وخلل في العديد من أنشطه إفرازات الغدد لجسم الإنسان.
2 – الحشيش: هي المادة الخام المستخلصة من القمة المزهرة الجافة لأنثى نبات القنب، يتم تجميعها على هيئة مادة طرية لزجة مختلفة الأشكال والأحجام، وتميل إلى اللون البني بدرجاته المتفاوتة.
ويعتبر الحشيش مُهبط للجهاز العصبي المركزي للإنسان، ومن ضمن درجات ''الإدمان النفسي''، ويؤثر على متعاطيه ب ''احمرار العين، انعدام الإحساس بالوقت والمسافات، قلة التركيز والخمول الفكري، إبطاء منظم حواس الجهاز العصبي، عدم الرغبة في القيام بالعمل، عدم القدرة على رد الفعل السريع للانفعالات الطارئة، خلل في العديد من انشطه إفرازات الغدد لجسم الإنسان.