أكد حلف شمال الاطلسي(ناتو) قراره بإنهاء عملياته العسكرية والتي بدأت قبل سبعة أشهر تقريبا، نهاية تشرين اول'أكتوبر الجاري، غير أنه قال إنه "مستعد لمساعدة" قادة البلاد الجدد "إذا دعت الضرورة الى ذلك وطلبوا المساعدة" كان مجلس الأمن الدولي قرر امس الخميس بالإجماع ، بعد مقتل العقيد معمر القذافي ، إنهاء فرض منطقة حظر الطيران فوق ليبيا، مما يعني انتهاء التفويض لمهمة الحلف اعتبارا من الاثنين المقبل وكتب راسموسن في صفحته على موقع "تويتر" الإلكتروني للتواصل الاجتماعي : "العملية(العسكرية) في ليبيا ستنتهي في الحادي والثلاثين من (تشرين اول) أكتوبر 2011 ..مهمتنا العسكرية انتهت الآن" غير أن الحلفلم يحسم بعد أمره بشأن طلب المجلس الوطني الانتقالي الليبي بتمديد مهمته في البلاد للمساعدة في تأمين حدودها ومكافحة الهجرة غير الشرعية وقال راسموسن في بيان منفصل " الناتو مستعد لمد يد العون إذا مادعت الضرورة لذلك ، وطلب منه لمساعدة الليبيين في إصلاح المؤسسات الامنية والدفاعية التي تحتاجها كل الديمقراطيات للبقاء حرة وآمنة" وقال مسؤول إن الحلف لن يتحرك إلا اذا حصل على تفويض من الأممالمتحدة، مشددا على أن طلب المساعدة الذي أعلنه المجلس الانتقالي الليبي المؤقت ليس كافيا كان سفراء الحلف وافقوا على انهاء عملية "الحامي الموحد" خلال اجتماع عقد في بروكسل، تمخض عن تأكيد قرار مؤقتا أعلن الأسبوع الماضي وصف راسموسن العملية-التي شملت حظرا بحريا وجويا بالإضافة إلى شن غارات جوية على القوات الموالية للقذافي، بأنها "واحدة من أنجح (العمليات)في تاريخ الناتو" وأكد "لقد أطلقنا هذه العملية المعقدة بسرعة غير مسبوقة..ونفذناها بفعالية ومرونة ودقة مع شركاء كثيرين من المنطقة وما ورائها..وننهيها بطريقة مدروسة وموجهة"