وول ستريت جورنال: مشاركة المصريين في الاستفتاء مؤشر على حالة رضا عن خارطة الطريق - فوكس نيوز: تصويت المصريين على الدستور يمهد الطريق لترشح "السيسي" - سي إن إن: شعبية الإسلاميين تراجعت خلال حكم "الإخوان"
أكدت شبكة "فوكس نيوز" الإخبارية الأمريكية أن مشاركة المصريين في الاستفتاء على الدستور الجديد يعتبر "ضربة قوية" لجماعة الإخوان المسلمين"الإرهابية"وقضت على مطالبهم بعودة مرسي، ومهدت الطريق لترشح وزير الدفاع عبد الفتاح السيسي للرئاسة.
وقالت الشبكة الأمريكية إنه بالرغم من مخاوف اندلاع أعمال عنف إلا أن المصريين اصطفوا بالمئات أمام لجان الانتخابات للإدلاء بأصواتهم.وعبرت الشبكة الأمريكية عن إعجابها بنسبة المشاركة العالية للنساء والمسنين واصطفافهم في طوابير طويلة بالقاهرة والمحافظات.
وذكرت أن مناخ التفاؤل كان سائداً في أول أيام الاستفتاء، وعبر المصوتون عن سخطهم الشديد من جماعة الإخوان المسلمين وعن تطلعهم لمستقبل أفضل.وأكدت "فوكس نيوز" أن نسبة المشاركة العالية والتصويت بنعم ستعطي شرعية للنظام الحالي وستقوض مزاعم الإسلاميين حول عدم شرعيته.
وول ستريت جورنال
قالت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية، إن تصويت المصريين على الدستور الجديد يعد مؤشراً على رضاهم بالحكومة الحالية، وتأييدهم للإطاحة بالرئيس المعزول محمد مرسي.
وأكدت الصحيفة، أن الحكومة أيضاَ تعتبر التصويت بنعم على الدستور بمثابة "ختم الموافقة" على خطط الحكومة الانقالية وخارطة الطريق، "وهذا يفسر تكثيف التواجد الأمني من قبل الجيش والشرطة لتأمين عملية الاستفتاء لتشجيع المواطين على النزول والمشاركة".
وقالت إن عملية الاستفتاء تمت وسط أجواء مشحونة سياسياً وموجة عنف لم تنقطع منذ يوليو الماضي رغم مرور 6 أشهر على الإطاحة بمرسي وجماعة الإخوان المسلمين.
وتابعت "وول ستريت جورنال" أن العمليات الإرهابية التي شهدتها مصر اليوم من إطلاق نار على كنيسة وتفجير أمام محكمة بمحافظة الجيزة لم تفت في عضد المصريين وصمموا على المشاركة والإدلاء بأصواتهم.
وفي سياق متصل، قالت الصحيفة إن المصريين يأملون في إنهاء ثلاث سنوات من الاضطرابات والعنف، وتأسيس دولة ديمقراطية مستقرة، مشيرة إلى أن الحالة الاقتصادية المتدهورة وسيادة شعور بعدم الأمان لدى المواطنين جراء هذا التفجيرات والأعمال الإرهابية.
سي إن إن
قالت شبكة "سي إن إن" الإخبارية الأمريكية أن المصريين أكثر شعوب الشرق الأوسط تأييداً لنمط الحكم العسكري، في الوقت الذي شهدت فيه الشعبية التي كان يحظى بها التيار الإسلامي تراجعاً.
وأشارت الشبكة الأمريكية إلى دراسة أجريت حديثاً تزامناً مع إجراء الاستفتاء على الدستور الجديد خلصت إلى أنه من بين 10 مصريين هناك 7 مؤيدين للحكم العسكري وهي نسبة أعلى بكثير منها في العراق ولبنان وباكستان وتونس وتركيا.
وقالت إنه بعد عام من حكم جماعة الإخوان المسلمين يبدو أن شعبية الإسلامين ترجعت بشكل كبير، لكنها لاتزال مرتفعة إلى حد ما، وهو ما يجعل داخل مصر كتلتين كبيرتين متعارضتين، وهو الأمر الذي يعكس مدى الانقسامات التي يشهدها المجتمع المصري.
وذكرت أن 31% من المصريين كانوا يؤديون حكم الشريعة الإسلامية في استقصاء اجري أجري عام 2000، بينما وصلت النسبة إلى 62% عام 2011.وجاء أيضاً ضمن الدراسة التي أجرتها جامعة "ميتشجان" والتي شملت سبع دول عربية أن السعودية وباكستان هما أكثر الدول المؤيدي لتطبيق مبادئ الشريعة الإسلامية في الشرق الأوسط.أما عن فصل الدين عن الدولة، فقد أبدى 49%ٌ من المصريين موافقتهم على هذا المبدأ عام 2011، بينما زادت النسبة إلى 57% تحت حكم الإخوان عام 2012.