شن محمود رياض، مؤسس حملة "أمل مصر" لترشيح الفريق أول عبد الفتاح السيسي رئيسا للجمهورية هجوما شديدا على الحملات الأخرى الداعمة للسيسي وذلك لإعلانهم أرقام توقيعات وهمية وكاذبة. حيث وصف رياض هذه الممارسات من قبل تلك الحملات بأنها تسيء للسيسي وتظهره ضعيفا وفى حاجة للعون، على الرغم من الشعبية الجارفة التى يمتلكها بعد دوره العظيم فى ثورة 30 يونيو. ورفض رياض أن يملي أحدا على الشعب كلمته وقراره، مؤكدا أن رئيس مصر القادم لن يتولى إلا عبر انتخابات ديمقراطية ونزيهة، كما اعتبر حملته نوعا من المساعدة فى اظهار شعبية وزير الدفاع الذي أثبت حبه لوطنه وقدرته على تحمل المسئولية ، رافضا ان تكون حملات الدعم بديلا للانتخابات الديمقراطية . من جهة أخرى، كشف " رياض " ، عن عدة مقابلات أجراها خلال الفترة الأخيرة مع عدد من نواب مجالس الشعب السابقين وكذلك العسكريين المتقاعدين، شهدت مباحثات عدة حول كيفية تنظيم الصفوف والانتشار في كل محافظات الجمهورية وصولا إلى القرى والنجوع والمواطنين البسطاء الذين يحلمون بترشح السيسي وتوليه الرئاسة.