تصاعدت التوترات فى بلدة شمال غرب ميانمار، بعدما أحرق حشد من البوذيين منزلين مملوكين لمسلمين. وقال وين مياينج، المتحدث باسم الحكومة فى ولاية راخين المضطربة، إن الاضطرابات بدأت فى بلدة ثاندوى الساحلية يوم السبت، بعدما أبلغ بوذى الشرطة بأنه تعرض لإساءات لفظية من مالك أحد المتاجر من المسلمين. وأخذت الشرطة الرجل المسلم للاستجواب، لكن عندما أطلق سراحه، ثار غضب البوذيين وبدأوا فى إلقاء الحجارة على منزله، وأضاف المتحدث أن منزلين على الأقل أحرقا ليل أمس الأحد. وشهدت ميانمار، وهى دولة يغلب البوذيون على سكانها، أعمال عنف طائفية منذ يونيو العام الماضى، قتل خلالها 250 شخصا معظمهم من المسلمين. اليوم السابع