قال المهندس عاصم عبد الماجد، عضو مجلس شورى الجماعة الإسلامية، إنه يجب على الرئيس عدلي منصور أن يتقدم باستقالته من منصبه، بعد أن سالت دماء أكثر من 55 مواطنًا في أحداث الحرس الجمهوري. وقال عبد الماجد، في كلمته بمنصة رابعة العدوية، ونقلتها فضائية «الجزيرة مباشر مصر»، إنه لا أحد يعرف للرئيس اسمًا أو دينًا، على حد قوله.
وطالب عبد الماجد، ياسر برهامي، نائب رئيس الدعوة السلفية، بأن يأتي بأهله للتوبة باعتصام رابعة العدوية، مشيرًا إلى أن فتواه جعلت الدماء التي سالت في رقبته، كما طالب عددًا من قيادات حزب النور، على رأسهم نادر بكار، ويونس مخيون، بأن يأتوا إلى الاعتصام، ويعلنوا التوبة إلى الله.
وأشار إلى أن كل القوى الوطنية بدأت تنسحب، وتتخلى عن الجيش مثل حركة «6 إبريل»، وأنه لم يتبقى في النهاية سوى الجيش، والبابا تواضروس، على حد زعمه.