تناول الرئيس السابق حسنى مبارك فى تسجيلات صوتيه لصحيفة "الوطن" طبيعة الخلاف مع المشير أبو غزالة ، وقال إن أبو غزالة وافق على طلب الأمريكان بمنحهم قاعدة عسكرية فى مصر ، وقالى لى ذلك فقلت له إنت مين عشان توافق ، الأرض مش ملكك ولا ملكى ويواصل الرئيس السابق ، الأمريكان كانوا عايزين يعملوا لنا شبكة إلكترونية للقوات المسلحة، طبعا عشان الشاشة تكون فى أمريكا وإسرائيل ، فقلت لوزير الدفاع زحلقهم ، مفيش حاجة من دى هتحصل، رجعوا تانى وكانوا عايزين يوصلوا كل سنترالات القاهرة بسنترال رمسيس ، واتفقوا مع وزير الاتصالات ، وعرفت الموضوع من القوات المسلحة ، وعرفت إن هذا المشروع معناه إن الأمريكان يقدروا يصيبوا الاتصالات فى مصر كلها بالشلل ، يعنى لما يتوقف سنترال رمسيس تتوقف كل الاتصالات، وجبت وزير الاتصالات وقلت له إن كدة معناه إن أى مكالمة لازم تعدى عل سنترال رمسيس؟ فقال لى الوزير إن الأمريكان هيعملوا ده ببلاش ، فقلت له إوعى توافق ، فأجاب هما وصلوا سنترال الجيزة ، قلت له كفاية الجيزة وزحلقهم بهدوء ، وفعلا زحلقناهم. وتابع مبارك ، فى 2006 أو 2007 جاء الأمريكان وطلبوا تردد FM للقاهرة الكبرى وذهبوا لوزير الإعلام فقال لهم إن القانون لا يسمح ، فجاءنى السفير الأمريكى وكرر طلبه وقال إنهم حاجزين 270 مليون دولار من المعونة بسبب الموضوع ده ، فقلت له خليهم عندكو ، خليهم متجمدين أحسن.