رفض حزب الحرية والعدالة الذراع السياسية لجماعة الإخوان المسلمين تقديم الرئاسة لأي تنازلات لقوى المعارضة، وفي مقدمتها جبهة الإنقاذ في ظل رفض الأخيرة لدعوات الحوار المتتالية. وقال هشام الدسوقي، عضو الهيئة العليا للحزب إن تقديم الرئاسة لأي تنازلات للمعارضة من أجل الدخول في حوار معها مرفوض جملة وتفصيلا مضيفا: أي حوار مشروط نعتبره إذعانا وليس حوارًا. ولفت إلى أن رفض الإنقاذ محاولات حزب الوسط التقريب بين وجهات النظر "يكشف عن وجه المعارضة ورغبتها في جر مصر إلى مستنقع الحرب الأهلية الذي تعمل الآن على التجهيز له"، ونبه إلى أن المعارضة لا يمكنها الرضا عن أي شيء مثلما يحدث الآن من انتقادهم لحركة المحافظين الجديدة.