فقدت الصحافة العربية علما من اعلامها البارزين على مر اكثر من نصف قرن من الزمان بوفاة الكاتب الصحفي الفلسطيني الكبير ناصر الدين النشاشيبي عن عمر يناهز 94 عاما وتشييع جثمانه بالقدسالمحتلة يوم الجمعة الماضي . واتحاد الصحفيين العرب اذ ينعي الفقيد الى الامة العربية فانه يؤكد ان النشاشيبي ورغم اختلافه فى بعض الرؤي السياسية مع عدد من الرموز الفلسطينية ، سيظل اسمه محفورا بحروف من نور فى ذاكرة التاريخ الفلسطيني والعربي بصفة عامة ، ويكفي انه مات فى احضان التراب الفلسطيني وعاش ايامه الاخيرة بمنزله بالشيخ جراح بمدينة القدس عشقه الاول والأخير.. عمل ناصر الدين النشاشيبي بإذاعة القدس ثم فى ديوان الامير عبد الله الذي صار ملكا للأردن فيما بعد وعمل رئيسا لتحرير صحيفة الجمهورية القاهرية بعد ثورة 1952 وكان مقربا من الزعيم الراحل جمال عبد الناصر والتقي النشاشيبي بالكثيرين من زعماء العالم شرقا وغربا .. تزوج الراحل الكبير من الصحفية اللبنانية الراحلة علياء الصلح ابنة اول رئيس وزراء لبناني بعد الاستقلال رياض الصلح ورزق منها بابنة هي فايزة ثم رزق بولد هو رياض من زواج اخر . عاد فى الثمانينات الى مدينة القدس والف خلال مسيرة حياته اكثر من خمسين كتابا فى السياسة والأدب والتراجم وكان اخر كتاب له عام 2007 بعنوان " كلام يجر كلاما " ..
رحم الله الفقيد وعوض الامة العربية عنه خيرا فى مسيرتها لإستعادة الحقوق العربية.