فيما بدا انه دعوة لان تحذو السلطة الحالية حذوا مماثلا نحو المزيد من التقييد لحرية الرأي والتعبير، ودون اي صفة لذلك استشهد سعد خيرت الشاطر نجل المهندس خيرت الشاطر بالتجربة الصينية في التضييق علي الحريات العامة وحرية الرأي والتعبير بشكل خاص، وقال سعد الشاطر في حسابه علي موقع فيسبوك «في الصين مانعين فيسبوك وتويتر ويوتيوب ومريحين دماغهم ومحدش متضايق والحياة حلوة والجميع مبسوط وسلملي علي قال ايه تكميم الافواه اللي في مصر»! الجدير بالذكر هنا هو ان الصين تحظي بتدهور كبير في مجال حقوق الانسان، وتنتهج مبدأ تشديد القمع الذي يتجلى في عقوبات سجن طويلة فرضت على ناشطين في مجال الحريات وبالتعذيب وبعمليات اختفاء قسرية وباعتقالات خارج إطار القانون . فعلى سبيل المثال فأنه في عام 2011 وفقا لاحد مراكز حقوق الانسان الصينية فأنه تم احصاء 3833 حالة اعتقال تعسفي استهدفت أشخاصا بسبب التزامهم في مجال حقوق الإنسان و159 حالة تعذيب لناشطين عام 2011 فقط .