أعلنت جبهة الإنقاذ الوطني رفضها الحوار الوطني الذي دعا إليه الرئيس محمد مرسي، مساء الثلاثاء، لبحث ضمانات نزاهة الانتخابات البرلمانية المقبلة. وقال سامح عاشور، عضو جبهة الإنقاذ، في مؤتمر صحفي، عصر الثلاثاء، بمقر حزب الوفد: «قررنا بالإجماع عدم المشاركة فيما سمي حوار اليوم، المنعقد في الرئاسة، ونقول للرئيس تحاور مع نفسك وحزبك وجماعتك ومن ترى، والشعب لن يقبل حوارا يفرض عليه أمورا لا علاقة لها بمصر ومستقبلها». وأضاف: «حوار اليوم بلا جدوى، ونقول لابد من مصالحة حقيقية، ورفع الحصار عن مدن القناة، وتحقيق آمال الأمة في الاستقلال، والعدالة الاجتماعية وبغير هذا لن نساير أي دعوة أو نقبل أي حوار على جثث الشهداء». وأكد «عاشور» أن جبهة الإنقاذ قررت عدم المشاركة في الانتخابات دون قانون يضمن نزاهة العملية الانتخابية، وحكومة تطبق القانون تكون محل ثقة الناس، واستقلال حقيقي للسلطة القضائية، ورفع الحصار والترهيب عن المحاكم.