قال العقيد عمر عفيفى ان الاخوان هم من كانوا يدبروا محاولات لاغتيال الشيخ حازم صلاح ابو اسماعيل و يقفون وراء الفتنة التى تحدث بالبلاد على حد قوله و طالب السلفيين بالعودة الى صفوف الثوار و قد كتب على صفحته بفيس بوك : لولا فضحنا مخطط الأخوان لتم أغتيال أبو أسماعيل وأطالب السلفيين برفع شعار ( لا اله الا الله الأخوان أعداء الله ) مع باقي الثوار والعودة لمكانهم بين الصفوف هل تأكد أخواننا السلفيون الآن أن جماعة الأخوان ماهي ألا جماعة صهيونية كافرة عميلة لا علاقة لها بدين الأسلام السمح العظيم الذي يتسع للجميع ويقبل الجميع ولعلي أطالب أخواننا السلفيين اليوم بالعودة كجزء أصيل من الشعب المصري وأرجوا من الشيخ حازم صلاح أبو أسماعيل ان يراجع نفسه ويعلن خطؤة وأعتذارة للثوار ويعود مرة أخري للميدان في مكانه الطبيعي ولكي يعرف الحقيقة الكاملة أطالبة أن يسأل الدكتور وسام عبد الوارث والاخ أمجد عن الحقيقة وكيف تواطئ الأخوان مع العسكر عليه لأستبعادة من كل شئ وليعرف الشيخ حازم صلاح أبو أسماعيل أنه لولا نشرنا تحذيرنا وكشف مخطط الأخوان لأغتيالة لكان تم التنفيذ وكان الآن المرحوم حازم أبو أسماعيل أعلم أني سأتعرض للنقض الشديد جراء هذة الدعوة ولكن كلنا نخطئ ونصيب ولسنا معصومين من الخطأ والأعتراف بالخطأ قوة وليس ضعف والثورة الحقيقية لا تعرف العداء والاستبعاد لأحد وكلنا نحتاج لتصحيح المسار وليعلم جميع السلفيين في مصر أنه يتم الأتجار بهم لأرضاء أسياد الأخوان في امريكا والغرب وأنهم يصورونهم أنهم قتلة ومخربين ومتخلفين ، وسيقدمونهم قرابين ليثبتوا ولائهم لأسيادهم أقسم بالله العظيم أنني لا أقوم بفتنة ولا أكذب في حرف واحد ومستعد أثبات كل حرف من كلامي وعلي رأسة تدبير الأخوان مؤامرة لأغتيال أبو أسماعيل وأنهم كانوا السبب الرئيسي وراء أستبعادة من سباق الرئاسة ، وأنهم يتاجرون بهم حاليا للتقرب الرخيص لأمريكا والغرب وإيران بل وإسرائيل يعلم الله حرصي الشديد علي أن يعود الجميع للمسار الصحيح وينتقم مني الله شر أنتقام أن كنت كاذب أو مثير للفتنة وعلي الثوار أن يكونوا أذكياء ويعرفوا كيف تكون السماحة والترفع عن الصغائر وعدم أستبعاد أحد إذا ما عاود نفسه وأكتشف خطؤه ولا تكونوا كا الأخوان وتستبعدوا الأخرين فكلنا مصريين ولن تكتمل الثورة الا بنا جميعا مسلم ومسيحي سلفي وليبرالي بل وأخواني أيضا والله علي ما أقول شهيد