من هنا بدأ الخلاف: السلفيون يدعمون «أبوإسماعيل».. و«النور» يدرس

الشيخ حازم صلاح أبوإسماعيل، المرشح المحتمل للرئاسة تسبب فى اندلاع خلاف بين حزب النور والسلفيين المؤيدين لأبو إسماعيل رئيسا، سواء كانوا من داخل الحزب أو خارجه، ففى الوقت الذى أعلن فيه حزب النور أنه لن يعلن تأييد مرشح لرئاسة الجمهورية إلا بعد إغلاق باب الترشيح، عبر السلفيون من أعضاء الحزب والمؤيدين له عن غضبهم من ذلك التصريح لعدم إعلان الحزب تأييده حتى الآن ل«أبو إسماعيل» مؤكدين أنهم انضموا للحزب أو أعلنوا تأييدهم له بسبب اعتقادهم أن الحزب يقف وراء أبو إسماعيل وسيؤيده رئيساً.
بدأ الخلاف على الصفحة الخاصة بالدكتور عماد عبدالغفور رئيس الحزب على موقع التواصل الاجتماعى «فيس بوك»، عندما كتب تعليقا قال فيه: «إن الكتلة التصويتية لحزب النور قد تتعدى 10 ملايين، لذا تقع علينا مسؤولية تاريخية فى دعم مرشح للرئاسة، وأضاف: «من طالب بتولية رجل على الناس وهناك رجل خير منه فقد خان الله ورسوله والناس، لذا فإننا لن نجامل أو نحابى فى هذا الأمر».
تصريحات رئيس الحزب تبعتها آلاف التعليقات التى انتقدت الحزب، وقال أحد أعضاء «فيس بوك» ويدعى إسلام الغرباوى: «مع احترامى لك يا دكتور لكنك خلطت الأمور ببعضها فالملايين التى أيدتكم ليست ملزمة بتأييد من ترشحونه رئيساً». وقال أحمد أبوقتيبة «إن لم يدعم حزب النور أبو إسماعيل فالأفضل له أن يتوقف عن ممارسة السياسة والعوده للدعوة! فعندما تسقط المبادئ وتعلو المصالح يتكون النفاق».
وقال عضو يدعى يوسف المنسى: «ممكن بعد إذنك يا دكتور تعرفنا مين اللى إن شاء الله هننتخبه ولا لسه حضرتك بتدرس الموضوع مع المشايخ؟»
لم تقتصر التعليقات على النقد بل تجاوزت إلى التهديد بمقاطعة الحزب حيث قال عضو: «إذا لم تدعم الأحزاب الإسلامية أبو إسماعيل فلن نقف خلفها فى أى انتخابات مرة أخرى، وإذا طالب الثوار بحل مجلس الشعب فسنقف معهم». وقال آخر: «آن الأوان لأن تقف قيادات حزب النور بجوار الشيخ حازم ولا هو طلع مش مصرى وإحنا مانعرفش»، وقال ثالث: «على أساس إيه تبحثوا عن مرشح؟! هو الشيخ حازم بيشتغل ميكانيكى بعد الضهر ولا إيه هو إحنا انتخبناكوا ليه ولا هاتعملوا زى الإخوان؟».