تهرب من زوجها وتشهر إسلامها لتتزوج باخر

فشل عدد من السلفيين، في محاولة اقتحام قسم أول أسيوط، بعدما علموا أن مباحث قسم أول أسيوط، تمكنت من العثور على سيدة مسيحية مبلغ بغيابها من شهر يناير الماضي، برفقة شاب سلفي تزوجته عقب إشهار إسلامها.
ورد لمديرية أمن أسيوط، إخطارا من مأمور قسم شرطة أول أسيوط، يفيد قيام أكثر من 50 سلفيا بالتجمهر أمام قسم الشرطة، محاولين اقتحامه عقب تمكن قوات مباحث القسم برئاسة المقدم محمد عصامي، من العثور على عزة وليم مراد، المبلغ باختفائها من قبل زوجها روماني فرحان أمين، بموجب المحضر رقم 452 إداري أول أسيوط بتاريخ 12-1، وأفادت التحريات بأنها مقيمة بقرية درنكة، مع إحدى الأسر.
وبعد تقنين الإجراءات وحضورها لديوان القسم، وبسؤالها عن سبب وجودها بقرية درنكة وتركها مسكن الزوجية، أقرت بأنها أشهرت إسلامها وتزوجت من شاب مسلم ينتمي ل"جماعة إسلامية"، وقام زوجها روماني بإبلاغ عدد من أعضاء الجماعة الإسلامية والسلفيين، وطالبوا بتسليمها لهم، كما قام المقدم محمد عصامي رئيس المباحث ومأمور القسم بالتحدث إليهم، وأكد أن القرار متروك للنيابة.
تم تحرير محضر بالواقعة رقم 141 أحوال بتاريخ 14-2 وبالعرض على النيابة، أمرت بإخلاء سبيلها.
يذكر أن روماني فرحان أمين، زوجها، تقدم ببلاغ باختفاء زوجته بتاريخ 12 يناير، وبعد البحث عنها، علم أنها بإحدى الشقق بمساكن قرية درنكة، وقام بإبلاغ شرطة النجدة عن مكانها والتي تمكنت من العثور عليها، وأثناء التحقيق معها بقسم شرطة أول أسيوط قالت إنها أسلمت برغبتها.
وأشارت إلى أنها ذهبت إلى أحد أعضاء الجماعة الإسلامية، وأعلنت إسلامها، وطلبت منه حمايتها؛ خوفا من زوجها وأهلها، واصطحبها إلى شقته التي يعيش فيها هو وأسرته، وظلت معهم طوال الفترة الماضية.