قال أيمن علي أن الحوار لم ينقطع مع قيادات بورسعيد السياسية ولا الشعبية من قبل الأحداث أو من بعدها. و أكد علي علي متابعة مؤسسة الرئاسة ولجنة الدفاع الوطني في بورسعيد باستمرار، وأضاف أن الرسالة الأهم فى بيان الأمس هو التأكيد أن خيار إعلان الطوارئ رغم قانونيته لم يكن الخيار الأمثل بالنسبة للسيد الرئيس، إنما الأصعب، وذلك لحماية الوطن والمواطن وهو لم يكن موجهاً لقطاع عزيز من الشعب المصري. وأشار علي أن الأسبوع القادم سيكون هناك تقرير مطول يعرض الحالة الأمنية بوجه عام ، وبناء عليه سيكون القرار المناسب إما الاستمرار فى قرار الرئيس الذي اعتمد كقانون فى مجلس الشورى باستمرار حالة الطوارئ لمدة 30 يوماً ، أو تقليص مدتها أو تقليصها جغرافياً ، أو إلغائها بالكلية . وقال أيمن على مستشار الرئيس لشئون المصريين بالخارج، إن مؤسسة الرئاسة وجهت الدعوة ل 15 شخصية للمشاركة فى جلسات الحوار الوطنى، مؤكدا أن الرئاسة ومجلس الدفاع الوطنى يتابعان الأحداث فى بورسعيد . وأكد مستشار الرئيس، أنه تم التطرق لمبادرة جبهة الإنقاذ ومضمونها وغيرها من المبادرات الأخرى أثناء جلسة الحوار الوطنى. وأوضح "على" أن الجميع طرح القضايا المختلفة التى تمس الشأن العام وتركزت الحوارات على الآلية لضمان تنفيذ ما تم عليه بالتوافق، مضيفا رددنا على هذه المبادرات بإيجاد الآلية لمواجهة الأزمات التى تواجه الشارع المصرى، ومازال تجاوبنا حاضرا وقويا مع جميع الأحزاب حتى نستعيد الاصطفاف الوطنى. وقال أيمن علي، إنه من السهل جدا إلغاء زيارة الرئيس جولته الأوروبية، ولكنه من الصعب تعويض الاستثمارات التي ستنتج عن هذه الجولة. وأضاف علي أن "من المستحيل إسقاط رئيس منتخب عن طريق مظاهرات في الشارع"، مشيرا إلى أن هذا الطريق "سيؤدي إلى بحور من الدماء، والخروج عن الشرعية". وقال علي"إن الاستقطاب السياسي الذي تشهده مصر الآن، قسّم الشارع إلى مؤيدين للتيار الإسلامي، وآخرين للتيار المدني"، مشيرا إلى "الصندوق الانتخابي أثبت انجذاب الشارع للتيار الإسلامي في عدة مرات".