قال الدكتور محمد سليم العوا، المرشح لانتخابات رئاسة الجمهورية، إنه سيذهب مبكرا للجنته عبد العزيز جاويش بمدينة نصر للإدلاء بصوته في أول أيام الانتخابات، وسيمضى اليومين فى المرور على اللجان فى القاهرة والجيزة والقليوبية، ولديه مندوبين فى جميع مراكز الاقتراع، متوقعًا أن يمر المجلس العسكري بالانتخابات مرورًا سليمًا دون تزوير. أضاف العوا خلال استضافته ببرنامج "مصر تنتخب الرئيس" على قناة "سي بي سي": "أن أعلى تصويت لى سيكون فى الصعيد، والإسكندرية، وكفر الشيخ والمنوفية، ووقت إعلان النتيجة سأكون فى مقر حملتى فى القاهرة". وعن طاقمه الرئاسي بعد فوزه بالانتخابات الرئاسية أوضح العوا: "حددت أغلب طاقمى الرئاسى، ولن أعلن عن أسمائهم لحمايتهم من الأذى، وحتى يستفيد أى رئيس قادم منهم". وحول من يطلق عليهم لقب "الفلول" قال العوا: "من ثبت أنه ارتكب جريمة يجب أن يحاكم، ومن لم يثبت عليه فهو مواطن عادي، والعبرة بالقانون وسيطبق على كل خلق الله". وأشار العوا ردًا على سؤال ماذا لو خسر في الانتخابات قائلًا: "لن أُهزم، فعندى مشروع وسأستمر فيه، ولن أيأس ولن أُحبط، عندى استعداد لا نهائى لخدمة الوطن، ولن أكون نائبًا للرئيس فإذا رفضنى الشعب كرئيس لن أكون نائبا". كما قدم اعتذار لعدم زيارته لمحافظات البحر الأحمر وجنوب سيناء والوادى الجديد، بسبب ضيق الوقت، متعهدًا أنه سيزور هذه المحافظات لو اصبح رئيسًا، وحتى إن لم يصبح رئيسا سيزورها لأنه يحب أن يتعرف الوطن بأكمله. وقال: "تعرضت من أول يوم بحرب شائعات أولها العوا مؤيد للمجلس العسكرى، وأنه شيعى، وآخرها أنه مالوش شعبية، كما تعرضت لافتاتي للتمزيق، وتلك تعتبر جريمة اعتداء على مال خاص وكانت مؤلمة بالنسبة لى لأن أمول الحملة من مالى الخاص". أكد العوا أنه راض عن ادائه فى الحملة الانتخابية، وقدم نفسه كما يحب و ال21 يومًا القانونية غير كافية، وقد بدأ العمل قبل ذلك بكثير.