مصر - ايجى برس / نفت حملة الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح الانتخابية إجراء مرشحها لأي حوارات أو لقاءات صحفية أو تليفزيونية مع وسائل الإعلام "الصهيونية"، سواء الآن أو في أي وقت سابق. أكدت الحملة في بيان صحفي اليوم الأربعاء، أن الحوار الذي تمت إعادة بثه مؤخراً هو حوار تم تسجيله عام 2005 مع شركة أفلام وثائقية بريطانية، باعته بدورها لعدد من القنوات التليفزيونية. وشددت الحملة على أن هذا الحوار لا يتصف بالمهنية على الإطلاق، لأنه تم اقتطاع عدد كبير من الجمل، وأخذ أجزاء ومقتطفات منه ووضعها خارج السياق الذي قاله أبو الفتوح خلال الحوار، بهدف تضليل من يشاهده. كانت العديد من وسائل الإعلام الإسرائيلية قد أعادت بث هذا الحوار في اليوم الأربعاء بشكل متكرر، مما تسبب في الهجوم الشديد على أبو الفتوح بسبب انتشار شائعة أن هذا الحوار كان مع التليفزيون الإسرائيلي. جدير بالذكر أن هذا الحوار تسبب وقت عرضه في التليفزيون الإسرائيلي في أزمة، حيث أعلن أبوالفتوح صراحة بعدها، أنه قام بإجراء هذا الحوار مع مراسل أجنبي، ولم يكن يعلم أنه إسرائيلي الجنسية، حتى أنه كان يتحدث معه باللغة الإنجليزية.