إن استعداد كل أسرة كريمة لدخول أبنائها الحضانات والمدارس والجامعات أصبحت الشغل الشاغل في كل منزل لتكملة الاحتياجات والاستلزامات التي يحتاجها كل طالب لانتقاله من مرحلة تعليمية إلى أخرى بعد نجاحه في المرحلة السابقة. ولكن هناك بعض المعوقات التي يجب اجتيازها بطريقة إيجابية لأن العديد منها تقابل أبناءنا أثناء دخولهم المراحل المختلفة وتجعلهم لا يريدون الذهاب إلى الحضانة أو المدرسة أو الجامعة فكل على حسب مرحلته العمرية والدراسية المختلفة وتتمثل في ???? تحسين إحساس الطالب باستكفاء التعليم لمتطلباته الشخصية والاجتماعية، تدعيم الإحساس بالحب والتقدير والاحترام من قبل عناصر المجتمع المدرسي أو الجامعي حتى لا يبقى الطالب قلقًا متوترًا فاقدًا الأمن النفسي، إشعار الطالب بسلامة النظام المدرسي وعدم تأرجحه بين الصرامة والقسوة وعدم السيطرة بالعقاب كوسيلة للتعامل مع الطلاب أو التراخي والإهمال وعلينا توفير وسائل الضبط المناسبة التي تتحكم في السلوك الشخصي للطالب، عدم سيطرة بعض أنواع العقاب بشكل عشوائي وغير مقنن مثل تكليف الطالب بكتابة الواجب عدة مرات والحرمان من بعض الحصص الدراسية والتهديد بالإجراءات العقابية، توفير الأنشطة المناسبة لميول الطالب وقدراته العقلية والمعرفية والمهارية واستعداته التي تساعده في خفض التوتر لديه وتحقيق المزيد من الإشباع النفسي، عدم كثرة الأعباء والواجبات خاصة المنزلية التي يعجز الطالب عن إنجاز متطلباتها، تقبل الطالب والتعرف على مشكلاته ووضع الحلول المناسبة لها حتى لا يجد الطالب فجوة بينه وبين بقية عناصر المجتمع التعليمي فيكون سببًا في فقدان الثقة في مخرجات العملية التعليمية واللجوء إلى مصادر أخرى، مراعاة جماعة الرفاق والأصدقاء لما يقدمونه من مغريات تدفعه لمجاراتهم والانصياع لرغباتهم في الغياب والهروب من الدراسة وإشغال الوقت بقضاء الملذات الوقتية، توفير عوامل الجذب المختلفة التي تتوفر للطالب وتصبح في متناول يده بمجرد خروجه من المنزل مثل الأسواق العامة وشواطئ البحر وأماكن التجمع ومقاهي الإنترنت والكازينوهات وأماكن ألعاب الفيديو المختلفة…).