في زماننا هذا كثر الظلم بأنواعه والإنسان بطبعه ظلوم كما قال تعالى (إن الإنسان لظلوم كفار) غير ان الدين والإيمان وخوف الله في عواقبه الوخيمة كل ذلك يخفف من حدته ويمنعه (من ألقى السمع وهو شهيد) وعند من يخاف يوم الوعيد ويرجو لله وقارا. وأبشع الظلم ظلم ذوي القربى على حد قول الشاعر: وظلم ذوي القربى اشد مضاضة / على النفس من وقع الحسام المهند ويكون أكثر بشاعة حين يكون من اقرب الناس إليك كظلم الزوج لزوجته التي أفضى لها وأفضت إليه (وأخذن منكم ميثاقا غليظا). انه الشيخ محمد الحسنى أبوعيطه الذى لقب بقارئ السماء- كما قيل – إلا ان السماء تبرأ منه جراء ارتكبه هذا الجرم مع إنسانة ليست بصديقة له بل هى زوجته الحبيبة الذى يعصر قلبها من افتراءاته الذميمة فعندما تتجرد معاني الإنسانية من هذا الشخص لتحل محلها كل مبادئ الاستغلال والظلم لحقوق زوجة التي لا تملك من الدنيا إلا حطام اللجوء الى رب البرية حيث تحول الزوج الى أداة تهديد وإزعاج الى زوجته !!! فلم يعلم هذا الزوج ان عقوبة الزّوج الظّالم الذي لا يؤدي حقّ زوجته أو يمنعها عن نيل حقها أو يؤذيها بأيّ شكلٍ من الأشكال ، عقوبته وخيمةٌ عند الله فقد يعجّلها الله له في الدّنيا أو يبقيها عقوبةً مدّخرةً له في الآخرة . فهذا النّوع من الظّلم لا يغفره الله لمن ارتكبه و يغفر ما دون ذلك من الذّنوب و المعاصي لمن يشاء ، و الظّلم ظلماتٌ يوم القيامة و ما من شيءٍ أجدر أن يعجّل الله لصاحبه العقوبة في الدّنيا قبل الآخرة من الظّلم ، فدعوة المظلوم مستجابةٌ ترفع فوق الغمام و يتعهّد الله بنصرة صاحبها و لو بعد حين . وقد تنوعت أساليب ظلم محمد الحسينى ابو عيطه الى زوجته المدعوة عبير الحلوانى فنجده تارة يظلمها بالاستيلاء على ممتلكتها وتارة ثانية يهملها كزوجة لها حقوق وتارة ثالثة لا يصدق معها الحديث والوعود ولم يكتفى الشيخ ابو عيطه بهذا بل قام بالتشهير بزوجته عبير الحلوانى وباخلاقها فلم يعلم ان الله تعالى قال : {وَالَّذِينَ يُؤْذُونَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ بِغَيْرِ مَا اكْتَسَبُوا فَقَدِ احْتَمَلُوا بُهْتَانًا وَإِثْمًا مُّبِينًا}(الأحزاب: 58). وقد حرم رسول الله – صلى الله عليه وسلم – التشهير بالناس من وجهين: الأول: إذا كان بقصد التنقص من الأبرياء، وتعييبهم بالإشاعات المغرضة فقال: "أيما رجل أشاع على رجل مسلم كلمة وهو منها بريء كان حقاً على الله تعالى أن يذيبه يوم القيامة في النار ومن الخزي ان محمد الحسينى عيطه يجول ويصول يقرأ القرآن هنا وهناك وهو منه براء فلم يتجاوز حلقه فلم يطبقه في إعطاء حقوق امرأة كل ذنبها انها زوجة له !! وقد فاض بزوجته عبير الحلواني الكيل فقامت باللجوء الى القضاء المصري وحصلت على عدة أحكام متمثلة في :- 1- 9789لسنة 2005جنح مستأنف ابوكبير والمقيدة برقم 451لسنة 2007حصر حبس مستأنف ابوكبير والمقيدة برقم 13170لسنة 2006 ج كلي مستأنف »الحكم 3سنوات وكفالة 100جنيه والمصاريف رابع حكم :- 845لسنة 1999جنح مستأنف أبو كبير والمقيدة برقم 1301لسنة 1999حصر حبس مستأنف أبو كبير والمقيدة برقم 11874لسنة 1999ج كلي مستأنف »الحكم بالحبس لمده شهرين وكفاله والمصاريف 6551لسنة 2004 جنح مستأنف أبو كبير والمقيدة برقم حصر حبس مستأنف 587 لسنة2008والمقيده برقم 262لسنة 2007 ج كلي مستأنف الحكم بالحبس لمده 3سنوات وكفاله 300جنيه والمصاريف على الرغم من انه لابد ان يعاشر زوجاته بالمعروف، فقال تعالى: " وَعَاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ " ولكن عندما تكون المرأة ملتزمة وتطيع زوجها كما تلزم طاعته في الدين الإسلامي وكان هو يستعمل هذه الطاعة كضعف منها ولا يحترمها ولا يعتبرها ويسبها ويقول لها أنتي ضعيفة ولا تدافعي عن نفسك، فماذا يجب عليها أن تعمل؟ وهل تدافع عن نفسها؟ أو تستمر على هذا الحال؟ علما بأن الأعصاب لا تستطيع التحمل أكثر من هذا ومن المفاجآت ان أراء الناس تجتمع ان محمد الحسينى عيطه شخصية غير سوية تجردت من مبادئ الإنسانية لتحتضن في بور الفساد والظلم عندما يرسل لها تهديدات وكلمات سب وقذف تنال من اختلاقها نيلا بذيئا وتسليط بعض الأشخاص على حمل قذائف من السب لها والتهكم منها وكثيراً من المفاجآت التى ننشرها فى العدد القادم .