ثار الجمعة بركان في اندونيسيا ظل راكدا 400 عام ونفث دخانا كثيفا أخذ شكل نبات الفطر على ارتفاع ثلاثة كيلومترات في الهواء مما اضطر السلطات الى القيام بعملية اجلاء ثانية للسكان المذعورين. ثورة البركان الجمعة هي الثالثة هذا الاسبوع وأقوى ثلاثة أمثال من تلك التي حدثت يوم الاحد والاثنين وأجلت السلطات نحو 30 الفا من سكان القرى وتكدس كثير منهم في مخيمات ايواء في البلدات القريبة وخوت معظم القرى القريبة من البركان من السكان باستثناء عدد من الرجال والصبية تخلفوا لحراسة المنازل. وقال اندي ارييف وهو مساعد بهيئة ادارة الكوارث ومساعد للرئيس الاندونيسي سوسيلو بامبانج يودويونو ان ثورة البركان أحدثت هزات على بعد ثمانية كيلومترات. كانت الحكومة قد أجلت على الفور فى بداية ثوران الجبل 12 ألف شخص من السكان المحليين غير أن بعضا منهم عاد إلى القرى والمنحدرات تحت سفح الجبل بدعوى رعاية حقولهم الزراعية وقد صحب تفجر الجبل وقوع زلزال فى المنطقة مما ساعد على ثوران الجبل البركانى مرة أخرى حيث القى بسحب سميكة من الدخان والرماد البركانى والغازات الكبيريتية. وما يزال السكان يعيشون فى أماكن مؤقتة ويتطلعون إلى قمة الجبل الذى تتصاعد منه سحب الدخان لمسافات بعيدة ويعرقل حركة الطيران فى المناطق المجاورة.