اكد عدد من اصحاب المكتبات في سوق الكتب فى الفجالة والازهر على ظهور السوق السوداء لبيع الكتب الدراسية الخارجية وذلك خلال الجولة التي قام بها موقع "اخبار مصر" لسوق الكتب بهما فقد قال ناجى صاحب احدى دور النشر انه نتيجة موقف الوزارة ظهرت بالفعل سوق سوداء للكتاب الخارجي وقيام عدد من المكتبات بتصوير الكتب الخارجية القديمة واعادة طبع كتب اخرى في مطابع غير مرخصة "تحت بئر السلم" ليتم بيعها . وذكر صاحب دار النشر ان طباعة الكتب تحت بئر السلم ازدهرت فقد وصل عدد الكتب التي طبعت في غفلة من الحكومة الى 40 مادة مضيفا ان الكتاب الذي كان ثمنه 8 جنيهات وصل الى 15 جنيها واضاف ان بعض المدرسين قاموا بعمل ملازم يباع الواحد منها ب 70 جنيها. فيما اشار عادل عبد السميع صاحب احد المكتبات الصغيرة بباب الشعرية أن الكتب تباع حاليا باضعاف ثمنها في السوق السوداء كأنها مخدرات. واضاف صاحب المكتبة لا يبيع الكتاب الا لزبونه او لمن يثق به وقال عبد السميع انه لولا بيع الكتب الخارجية لتدهورت اوضاعنا المالية موضحا ان مكسبه الاساسي ياتي من بيع الكتب الخارجية حيث يتراوح ربحة بين 15 الى 20% من ثمنها. ياتي هذا في اعقاب امتناع المكتبات الرسمية عن بيع الكتب بعد قرار وزير التعليم دكتور احمد زكى بعدم السماح لدور النشر بطبع وبيع الكتب الدراسية الا بعد دفع حقوق الملكية الفكرية للدولة من الكتاب الدراسى .