قفزت أسعار الأدوات المكتبية بأكثر من 15% مقارنة بعام 2009، مع اقتراب الموسم الدراسي الجديد مما يعود بالسلب على عاتق أولياء الأمور، في الوقت الذي اتهم فيه البعض التجار بالمبالغة فى زيادة الأسعار، وبيع الكتب باسعار مغايرة للسعر المطبوع عليها. وأوضح أحمد الفيومى، صاحب مكتبة هناك زيادة كبيرة طرأت على أسعار الأدوات المكتبية، فالكشكول فئة 60 ورقة الذى كان يباع بسعر 50 قرشًا أصبح يباع بسعر 75 قرشًا، والذى كان يباع ب 75 قرشا يباع حاليا 100 قرش، والكشكول "فئة 100" ورقة يباع 150 قرشًا بدلا من 100، والكراس 28 ورقة يباع بسعر 50 قرشا بدلا من 25 قرشا، وتختلف الزيادة باختلاف أنواع الكراسات وحجمها ونوع الورق. وبالنسبة للأقلام - يستكمل الفيومى - فالزيادة في الاسعار طالت أقلام الرصاص فقط التى تتراوح ما بين 10 إلى 15 % عن عام 2009، فدستة الأقلام تباع ب3.5جنيه بدلا من 2 جنيه، هذا بالإضافة إلى الحافظات البلاستيك (التي تحتوي على 50 دوسيه) التى زادت الدستة حوالى 3 جنيهات عن العام الماضى، لتصل إلى 18 جنيها بدلا من 15 جنيها، والدوسيه الذى يباع ب75 قرش يباع ب125 قرشا. ومن جانبه، أكد الحاج عيد على، صاحب مكتبة أن سوق الأدوات المكتبية شهدت ارتفاعا فى الأسعار نتيجة ارتفاع أسعار الورق وخصوصا المستورد منه، والكشكول السيلك فئة 100 ورقة يباع ب5 جنيهات بزيادة حوالى 1.5 جنيه، والكشكول 160 ورقة أصبح يباع ب 8.5 بدلا من 7 جنيه، هذا وتختلف الأسعار وفق الخامة والتجليد على حد قوله. وأضاف أن أسعار الحافظات والأدوات المكتبية المكملة كأقلام الرصاص والمساحات شهدت زيادة وصلت إلى 10 % عن العام الماضى، فسعر الحافظة يباع ب110 قروش بدلا من 100 قرش هذا بسعر الجملة الذى يصل إلى المستهلك 150 قرشا وفق تاجر التجزئة، والدوسيه الذى كان يباع بسعر 60 قرشا أصبح ب 65 قرشا الذى يصل للمستهلك ب 75 قرشا"، وأضاف ان دستة أقلام الرصاص تباع ب13.5 بدلا من 12 جنيه"، بحسب تقارير صحفية. وقال ناصر عبد الرحيم، بمكتبة دار المعارف: "إنه بالنسبة لنا توجد لدينا رقابة لأننا تابعون لمؤسسة صحفية ولكن هناك بعض المكاتب الخارجية التى تبالغ فى ذلك، ويضيف أنه حدثت زيادة فى أسعار الادوات المكتبية بجانب الزيادة فى أسعار الكتب، ويضيف أنه بالرغم من وجود أسعار الكتب على غلاف الكتاب إلى أنهم يرفضون البيع بهذا السعر ويقومون بلصق سعر آخر عليه هامش الربح الذين يريدونه". وأضاف أن أسعار الكتب زادت بنسبة 10 % الأخرى، فيباع المصحف المفسر بسعر 60 جنيها بدلا من 40 جنيها العام الماضى"، وأضاف عبد الرحيم بالنسبة للكتب الجانبية فهى متوقفة على أسعار الدولار وهامش الربح فى هذه الكتب يصل إلى 100 %. وأشار عبد الرحيم إلى ان انه بالنسبة لأزمة الملخصات والكتب الخارجية التى ترجع إلى قرار وزير التعليم الذى رفع سعر تصريح تداول هذه الكتب من 5 آلاف جنيه للمادة إلى 600 ألف جنيه بالنسبة للمرحلة الابتدائية التى تصل إلى مليون جنيه فى المرحلة الإعدادية والثانوية، مضيفا أن أصحاب المكتبات اتهموا الوزير بالمغالاة فى هذا القرار، وطالبوا بالتدرج فى الزيادة . وأوضح أن أسعار الأسطوانات التعليمية زادت هى الأخرى، فالأسطوانة الخاصة بالمرحلة الابتدائية تباع ب 18 جنيها والمرحلة الإعدادية ب 22 جنيها، أما المرحلة الثانوية فسعر الأسطوانة يصل من 35 إلى 50 جنيها للمادة الواحدة".