تشهد أسواق الصرف اقبالاً ملحوظاً علي شراء الريال السعودي بسبب موسم عمرة رمضان ويتوافر منه لدي شركات الصرافة مبالغ ضخمة حيث يفضل حائزوه بيعه بسعر مبالغ كبيرة من خلال موسم العمرة والحج والتي يزيد فيها الطلب وتتحسن أسعاره. زاد الطلب علي شراء الدولار مع تراجع أسعاره حوالي قرشين، لاقت أسعار اليورو رواجا كبيرا وإقبال في الشراء داخل شركات الصرافة بعد تراجعه بواقع 10 قروش . قال بلال خليل نائب رئيس الشعبة العامة للصرافة باتحاد الغرف التجارية أن هناك طلب علي شراء الريال السعودي ولكنه في حدود المعدل الطبيعي بسبب موسم عمرة رمضان ورغم هذا الطلب علي الشراء الا ان هناك فائضا يوميا من أرصدة الريال داخل الصرافة ويتم بيعه للبنوك. أكد خليل ان أسعار الدولار بدأت تتراجع مؤخراً بسبب كساد الاسواق وهذا الكساد يقابله توافر الدولار والمعروض منه يفوق حجم الطلب علي الشراء، مضيفا ان سعر اليورو عاد للإنخفاض مرة أخري وهبط السعر حوالي 10 قروش لتراجع أسعاره في البورصات العالمية وارتباط سعر اليورو في السوق المحلي بالأسعار العالمية وليس بالعرض والطلب، بحسب الجمهورية. زاد الطلب علي شراء الريال السعودي داخل شركات الصرافة بسبب موسم عمرة رمضان وقد يستمر هذا الطلب حتي موسم الحج، وهناك اقبالا من جانب حائزي الريال علي بيعه خلال موسمي العمرة والحج، ويباع يوميا حوالي 5 ملايين ريال سعودي لدي الشركة والمعروض يغطي طلب الشراء. وصرح محمد جابر محمد عضو مجلس ادارة الشعبة العامة للصرافة، بأن هناك اقبالا علي شراء الريال السعودي من جانب شركات السياحة وجمعيات الحج والعمرة والتي تقوم بشراء مبالغ كبيرة إلي جانب الأفراد، وأكد ان سعر الريال السعودي 03.151 قرش للشراء و5.152 قرش لسعر البيع. ومن جانب آخر انخفض سعر الدولار حوالي قرشين وسجل سعر شرائه 5.568 قرش وسعر البيع 570 قرشاً مقابل 572 قرشاً وبعد انخفاض سعره زاد الطلب علي شرائه من جانب التجار والمستوردين والافراد. واتجهت أسعار اليورو للهبوط مرة أخري بعد تراجع أسعاره العالمية وانخفض السعر في السوق المحلي حوالي 10 قروش وسجل سعر شرائه 718 قرشاً وسعر البيع 725 قرشاً، ويغطي المعروض منه داخل الصرافة الطلب علي شرائه.