سوق الصرف يشهد حالياً تراجعاً ملحوظاً.. وبصفة يومية لأسعار العملات الأجنبية خاصة الدولار.. واليورو انخفضت أسعارها ما بين 4 و 10 قروش.. بعد وفرة المعروض داخل شركات الصرافة. وذكرت صحيفة الجمهورية ان حائزو العملة اتجهوا إلي بيعها بعد ان انخفضت أسعارها خوفاً من مزيد من التراجع في الاسعار. وفي نفس الوقت ترقب من جانب الراغبين في الشراء.. انتظاراً لانخفاض جديد في الأسعار. يقول محمد الأبيض.. رئيس الشعبة العامة للصرافة باتحاد الغرف التجارية.. تشهد الصرافة وفرة كبيرة في المعروض من الدولار واليورو.. في المقابل حجم الطلب علي الشراء ضعيف وهذا يؤكد ان جميع الاسواق تعاني الركود والكساد. قال ان أسعار العملات عندما تتجه إلي البيع يبدأ حائزوا العملة في بيع ما لديهم تخوفاً من انخفاض جديد وحتي لا يتعرضوا للخسائر. قال رئيس الشعبة ان المنطقي عندما تنخفض أسعار العملات الأجنبية يجب ان يقابلها تراجع في أسعار أغلب السلع الاستهلاكية إلا أن هذا لا يحدث داخل السوق المصري. قال ان سعر شراء الدولار 542 قرشاً وسعر بيعه 543 قرشاً.. أضاف ان جميع العملات الأجنبية متوافرة لدي الصرافة والطلب محدود لأن العملاء يمتنعون عن الشراء عندما تنخفض الاسعار انتظاراً لانخفاض السعر مرة أخري.. ويبدأون في الشرء عندما تبدأ العملة في التحرك نحو الصعود يقول محمد جابر محمد.. عضو مجلس ادارة الشعبة العامة للصرافة.. الدولار واليورو في تراجع مستمر خلال هذا الاسبوع.. انخفض سعر الدولار بواقع 4 قروش مقارنة بالاسبوع الماضي.. وسجل سعر الشراء 5.541 قرش وسعر البيع 544 قرشاً بينما هبطت أسعار اليورو 10 قروش وبلغ سعر الشراء 7 جنيهات و76 قرشاً وسعر البيع 792 قرشا.. قال ان سعر اليورو وصل خلال الشهر الماضي إلي 840 قرشا. أكد محمد جابر ان حائزي العملات الأجنبية يتجهون إلي البيع بمجرد ان تنخفض الأسعار فمن لديه مبالغ كبيرة يبدأ في التخلص من جزء منها حتي لا يتعرض للخسائر. قال ان حجم المعروض داخل الصرافة يفوق حجم الطلب وهناك فائض يومي من أرصدة الصرافة من الدولار حوالي 30% من المعروض.