الانتخابات تشعل معركة "موائد الرحمن" بين المرشحين

اعتبروها وسيلة لتعريف الناس ببرامجهم

ارتفعت درجة استعداد القوى السياسية المختلفة لاستغلال موائد الرحمن في محاولة لتوظيفها انتخابيا في إطار الأجواء المشتعلة لموسم الانتخابات البرلمانية المقبلة.
وكلف عدد من الأحزاب الصغيرة أعضاءها في لجان المحافظات بتكثيف تواجدهم في موائد رمضان من إفطار أو خيام رمضانية أو حفلات السحور كوسيلة لتعريف الناس ببرامجهم قبل الانتخابات.
وقال د. حسام عبدالرحمن رئيس الحزب الجمهوري الحر إن الحزب وضع خطة لنشاط موائد رمضان، لافتًا إلي أن ميزانيتهم لا تسمح بإقامة مثل هذه الإحتفالات في حين أوضح رئيس حزب الشعب أحمد جبيلي أنهم سيركزون علي حفلات السحور والخيام الرمضانية بحجة أنها الأنسب للتعريف بالحزب، بحسب مجلة روزاليوسف الثلاثاء.
وفي سياق متصل أعلن نشطاء بحزب الكرامة- تحت التأسيس- عن استخدامهم موائد الإفطار والتجمعات الرمضانية في جمع التوقيعات المؤيدة لترشيح حمدين صباحي وكيل المؤسسين السابق في انتخابات الرئاسة المقبلة، وهي نفس التحركات التي يجهز لها أعضاء الجمعية الوطنية للتغيير التي يرأسها د. محمد البرادعي.
ولا يختلف الأمر لدي باقي التيارات إذ تعتزم جماعة الإخوان المحظورة تنظيم حفل إفطار محدود هذا العام رغم إلغائه العام الماضي، في حين تنظم قيادات ولجان الأحزاب الرئيسية حفلات أخري خاصة المرشحين منهم في انتخابات الشعب.